صوت .
( ألاَ مَنْ لقلبٍ مُعَنّىً غَزِلْ ... يُحِبّ المُحِلَّةَ أختَ المُحِلّ ) .
( تراءتْ لنا يومَ فرع الاراك ... بين العِشاء وبين الأُصُل ) .
( كأنّ القَرَنْفُلَ والزَّنْجَبِيلَ ... وريحَ الخُزَامَى وذوْبَ العسل ) .
( يُعَلّ به بَرْدُ أَنْيَابِها ... إذا ما صفا الكوكبُ المعتدل ) .
الغناء لمعبد ثقيل أول بالسبابة في مجرى البنصر عن إسحاق وذكر يونس لمالك فيه لحنا في .
( كأن القرَنْقُلَ وَالزَّنْجبيل ... ) .
والبيت الذي بعده وبيتين آخرين وهما .
( وقالت لجارتها هل رأيتِ ... إذْ أعرَض الركبُ فِعْلَ الرجلْ ) .
( وأنّ تَبَسُّمَه ضاحكاً ... أجَدّ اشتياقاً لقلب غَزِل ) .
وذكر حماد عن أبيه أن فيها للهذلي لحنا ولم يذكر طريقته .
المحل الذي عناه النميري ها هنا الحجاج بن يوسف سمي بذلك لإحلاله الكعبة وكان أهل الحجاز يسمونه بذلك .
ويسمي أهل الشأم عبد الله بن الزبير المحل لأنه أحل الكعبة زعموا أنه بمقامه فيها وكان أصحابه أحرقوها بنار إستضاؤوا بها .
فأخبرني الحسين بن يحيى المرداسي قال قال حماد بن إسحاق قرأت على أبي وبلغني أن إسماعيل بن علي بن عبد الله بن عباس تزوج أسماء بنت يعقوب امرأة من ولد عبد الله بن الزبير فزفت إليه من المدينة وهو بفارس فمرت