وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يذهب مع الإضافة فترد الياء فإذا ألحقت في جميع هذا ألفاً ولاماً للتعريف أثبَتَّ الياء في الكِتَابِ نحو قولك : ( هذا القاضي ) 287 ( وهذا المهتدي ) ( وهُنَّ الْجَوَارِي ) وقد يجوز حذفها وليس بمستعمل إلا في كتاب المصحف فإن كانت الياء مثقّلة لم تحذف نحو ( بَخَاتِيّ ) ( وأَمَانِيّ ) ( وأَوَارِيّ ) .
وتكتب ( لثمانٍ خَلَوْن ) فإن أضفت الثمانِيّ إلى اللَّيَالِي كتبت بالياء فتقول ( لِثَمنِي لَيَالٍ خَلَوْن ) فتلحق الياء مع الإضافة وليس سبيلُ ثمان سبيلَ جَوَارٍ وسَوَارٍ في الإمتناع من الإنصراف لأن ثمانياً بمنزلة ( رَجُل يَمَانٍ ) منسوب إلى الْيَمَن خففت ياء النسب فيه وألحقت الألف بدلا منها قال الأعشى : .
( وَلَقَدْ شَرِبْتُ ثَمَانِيًا وَثَمَانِياً ... وَثَمَانَ عَشْرَةَ وَاثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعَا ) .
فصرف ( ثمَانِياً ) إذ كانت على ما أخبرتك به وشبيهٌ به في النسب وإن لم يكن مثله - ( بِرْذَوْنٌ رَبَاعٍ ) فإذا نصبت قلت ( رَكِبْتُ بِرْذُوْناً 288 رَبَاعِيًا ) فأتممت قال الشاعر : .
( رَبَاعِياً مُرْتَبَعاً أوْ شَوْقَباَ ... )