( وَلَيْسَ دِينُ اللهِ بالْمُعَضَّى ... ) يعني بالمُفَرَّقِ أي جعلوا القرآن أعضاء فقال بعضهم سحر وقال بعضهم كَهَانة وقال بعضهم أساطير الأولين وقيل أصلها عضهه من العضَهِ وهو الكذب والبهتان وفي الحديث لا يَعْضَه بعضكم بعضاً .
ثم قلت السَّادِسُ يَفْعَلانِ وَتَفْعَلاَنِ وَيَفْعَلُونَ وَتَفْعَلُونَ وَتَفْعَلِينَ فإِنهَا تُرْفَعُ بِثُبوت النُّونِ وَتُنْصَبُ وَتُجْزَمُ بِحَذْفِهَا وأَمَّا نحوُ ( تُحَاجُّونّي ) فَالَمحْذُوفُ نُونُ الوقَايَةِ وَأَمَّا إلاّ أَنْ يَعْفُونَ فَالْوَاوُ