وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فحلوبة لتميز العدد و سوداً اما حالٌ من العدد أو من حَلُوبة أو صفة و على هذين الوجهين ففيه حَمْل على المعنى لأَن حلوبة بمعنى حلائب فلهذا صح أن يحمل عليها سوداً و الوجه الأول أحسن .
و في الحديث صَلّى رسول الله جالساً و صَلَّى وراءه رجال قياماً فجالساً حال من المعرفة وقياماً حال من النكرة المحضة .
و انما الغالبُ اذا كان صاحبُ الحال نكرةً أن تكون عامة أو خاصة أو مؤخرة عن الحال .
فالأول كقوله تعالى ( وَمَا أَهْلَكنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلاَّ لَهَا مُنْذِرُونَ )