وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وَحَدُّهُ في الاصطلاح ما ذَكَرْتُ فقولي وصفٌ جنسٌ يدخل تحته الحالُ والخبرُ والصفة وقولي فضلة فصل مُخْرِج للخبر نحو زيد قائم وقولي مَسُوقٌ لبيان هيئة ما هُو له مخرج لأمرين أحدهما نعت الفَضْلة من نحو رأَيت رَجُلاً طَويلاً ومررت برَجُلٍ طَويلٍ فإِنه وان كان وصفاً فضلة لكنه لم يُسَقْ لبيان الهيئة ولكنه سِيقَ لبيان جنس المتعجبِ منه وجاء بيان الهيئة ضمناً وقولي أو تأكيده الى آخره تَمَّمْتْ به ذكر أنواع الحال .
والحاصلُ أن الحال أرْبَعَةُ أقْسامٍ مبينة للهيئة وهي التي لا يستفاد معناها بدون ذكرها ومؤكدة لعاملها وهي التي لو لم تذكر لأفاد عاملُها معناها ومؤكدة لصاحبها وهي التي يستفاد معناها من صريح لفظ صاحبها ومؤكدة لمضمون الجملة وهي الآتية بعد جملة معقودة من اسمين معرفتين جامدين وهي دالة على وصف ثابت مستفاد من تلك الجملة .
فالمبينة للهيئة كقولك جَاءَ زيْدٌ رَاكِباً وأقْبَلَ عَبْدُ اللهُ فَرِحاً