وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فيه معنى الفعل وحروفه قال سيبويه C وأما نحو هذا لكَ وأباكَ فقبيح لأنك لم تذكر فعلاً ولا ما في معناه وقالوا مراده بالقبيح الممتنع .
ثم قلت السَّادِسُ المُشَبَّهُ بِالْمَفْعُولِ بِهِ نَحْوُ زَيْدٌ حَسَنٌ وَجْهَهُ وسيأتي .
وأقول السادسُ من المنصوبات المشبَّهَ بالمفعول به وهو المنصوب بالصفة المشبهة باسم الفاعل المتعدِّى الى واحد وذلك في نحو قولكَ زَيدٌ حَسَنٌ وَجْهَهُ بنصب الوجه والأصل زَيْدٌ حَسَنٌ وَجُهُهُ بالرفع فزيد مبتدأ وحسن خبر ووجهه فاعل بحسن لأن الصفة تعمل عمل الفعلِ وأنت لو صَرَّحْتَ بالفعل فقلت حَسُنَ بضم السين وفتح النون لوجب رفع الوجه بالفاعِلِيَّةِ فكذلك حَقُّ الصفة أن يجب معها الرفعُ ولكنهم قصدوا المبالغة مع الصفة فحوَّلوا الإِسناد عن الوجه الى ضمير مستتر في الصفة راجعٍ الى زيد ليقتضي ذلك أن الحسن قد عمَّهُ بجملته فقيل زَيْدٌ حَسَنٌ أي هو ثم نصب وجهه وليس ذلك على المفعولية لأن الصفة انما تتعدَّى فعلها وحَسُنَ الذي هو الفعل لا يتعدَّى فكذلك صفته التي هي فَرْعُه ولا على التمييز لأنه معرفة بالإِضافة الى الضمير ومذهب البصريين وهو الحق أن التمييز لا يكون معرفة واذا