وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

لأن الواو ليست بمعنى مع فيهن وإِنما هي في المثال الأول لعطف مفرد على مفرد واستفيدت المعية من العامل وهو مزجتُ وفي المثالين الأخيرين لعطف جملة على جملة والتقدير وسيقيتها ماء وكَحَّلْنَ العيونا فحُذفَ الفعل والفاعل وبقي المفعول ولا جائز أَن يكون الواو فيهما لعطف مفرد لعدم تشارك ما قبلها وما بعدها في العامل لأن عَلفْتُ لا يصح تسليطه على الماء وزَجَّجْنَ لا يصح تسليطه على العيون و لا تكون للمصاحبة لانتفائها في قوله عَلَفْتُهَا تِبْنَا وماءً ولعدم فائدتها في وَزَجَّجْنَ الْحَوَاجِبَ والعُيُونا اذ من المعلوم لكل أَحد أَن العيون مصاحبة للحواجب ولا نحو كلُّ رَجلٍ وَضَيْعَتُه لأنه وان كان اسماً واقعاً بعد الواو التي بمعنى مع لكنها غير مسبوقة بفعل ولا ما في معناه ولا نحو هذا لكَ وأَباك ونحوه على أَن يكون أَباك مفعولاً معه منصوباً بما في ها من معنى أُنْتَبه أَو بما في ذا من معنى أُشير أو بما في لك من معنى اسْتَقَرَّ لأن كلاً من ها وذا ولك فيه معنى الفعل دون حروفه بخلاف سِرْتُ والنِّيلَ وأنا سَائرٌ والنِّيلَ فإِن العاملَ في الأول الفعلُ وفي الثاني الاسمُ الذي