وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

له بالنَّباهة وانه غنيٌّ عن التفسير والأَول نوعان غالبٌ وغيره فالغالبُ أَن يكون متقدماً وتقدّمُهُ على ثلاثة أنواع تقدُّم في اللفظ والتقدير واليه الإِشارة بقولي مُطْلَقاً وذلك نحو ( وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ ) والمعنى قدرنا له منازل فحذف الخافض أَو التقدير ذا منازل فحذف المضاف وانتصابُ ذا اما على الحال أو على أَنه مفعول ثانَ لتضمين ( قدرناه ) معنى صَيَّرْنَاهُ وَتَقَدُّمٍ في اللفظ دون التقدير نحو ( وَاذِ ابْتَلَى ابْرَاهِيمَ رَبُّهُ ) وتقدم في التقدير دون اللفظ نحو ( فأوْجَسَ في نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسى ) لأَنَّ ابراهيم مفعول فهو في نية التأخير وَ موسى فاعل فهو في نية التقديم وقيل ان فاعل أَوْجس ضمير مستتر وان موسى بدل منه فلا دليل في الآية .
والنوع الثاني أَن يكون مُؤخَّراً في اللفظ والرتبة وهو محصور في سبعة أَبواب .
أَحدها بابُ ضمير الشأن نحو هُوَ أَو هِيَ زَيْدٌ قائِمٌ أَي الشأنْ والحديثُ أَو القصةُ فإِنه مُفَسَّرٌ بالجملة بعده فإِنها نفسُ الحديثِ