القرآن والسنة فى غير موضع أنه يخص بالنظر والاستماع بعض المخلوقات كقوله ^ ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ملك كذاب وشيخ زان وعائل مستكبر ^ .
.
وكذلك فى ( الاستماع ( قال تعالى ! 2 < وأذنت لربها وحقت > 2 ! أى استمعت وقال النبى ( ( ما أذن الله لشىء كاذنه لنبى حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به ( وقال ( لله أشد أذنا الى صاحب القرآن من صاحب القينة الى قينته ( فهذا تخصيص بالاذن وهو الاستماع لبعض الاصوات دون بعض .
وكذلك ( سمع الاجابة ( كقوله ( سمع الله لمن حمده ( وقول الخليل ( انك سميع الدعاء ( وقوله ( ان ربى سميع قريب ( يقتضى التخصيص بهذا السمع فهذا التخصيص ثابت فى الكتاب والسنة وهو تخصيص بمعنى يقوم بذاته بمشيئته وقدرته كما تقدم وعند النفاة هو تخصيص بأمر مخلوق منفصل لا بمعنى يقوم بذاته وتخصيص من يحب بالنظر والاستماع المذكور يقتضى ان هذا النوع منتف عن غيرهم .
) .
لكن مع ذلك هل يقال ان نفس الرؤية والسمع الذى هو مطلق الادراك هو من لوازم ذاته فلا يمكن وجود مسموع ومرئى الا