وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قومٌ جَنَوا ما جَنوهُ ... بالصيف في الصوف سوسُ .
ساموا جليسَك ضيماً ... ولم يُضامَ الجليس .
فكلّفوه ابتياعاً ... لحِنطةٍ لن يَدوسوا .
وهل لمثليَ إلاّ ... دفاترٌ وطُروسُ .
من أين لي كيسُ مالٍ ... ما الْتامَ كَيسٌ وكِيسُ .
وله أيضاً : .
سقى الله قصراً لي بقَصْران مُونِقاً ... سَحبتُ به في اللهوِ أعطافَ مِئزري .
كأنّ سقيطَ الثلجِ في جَنباته ... صفائحُ كافورٍ على طَودٍ عنبرِ .
أبو محمد عبد الله بن الحسن بن النصر الهَمَداني .
يقول من قصيدة نظامية له : .
سقى بالحِمى أقطارَ تلك المعاهد ... قطارُ الغَوادي البارقاتِ الرواعدِ .
وشَقَّ شقيقُ الرمل فيها كِمامَهُ ... كما رُفعتْ في الروع حُمرُ المطارد .
يقول ليَ العُذّالُ : شَيبٌ وصَبوةٌ ... فريقانِ شَتّى ما استقاما لواحد .
مُحالٌ لعَمرُ الله ما أنتَ طالبٌ ... وقَصدُ ضَلالٍ لستَ فيه براغد .
لَعَمري لئن أودى الشبابُ فطالما ... خلعْتُ به عُذرَ العذارى النواهد .
يُخرِّقْنَ سِترَ الخِدرِ ليس يَروعُها ... شَتيمةُ بعلٍ لا ولا زجرُ والدِ .
ويمشين عَجْلى الخَطْوِ يَهزُزْنَ صَبوةً ... قُدوداً لها محفوفةً بالوِلائد .
وتبدو لآلى الثغر منها كأنّها ... على العهد قد نظّمتَها للقلائدِ .
يُحاولنَ إمتاعَ العيونِ بفاحمٍ ... من اشلعر غِربيبِ الخصائل وارِدِ .
ويمسحنَ بالأجفان منها غُبارهُ ... ويغسلنَ عنه بالدموع الشواردِ .
وإنّي وإنْ حلَّ المشيبُ بعارضي ... وزال شبابي للخُطوب الشدائدِ .
فلم أشتغلْ عصرَ الشبابِ عنِ العُلا ... بمخفوض عيشٍ في البطالة بارد .
وكم قد خفضتُ الطَّرفَ عن طلب العُلا ... ورفَّعتُهُ نحوَ السُّهى والفَراقِدِ .
ودافعتُ أبكارَ الخطوب وعونَها ... بعزمٍ كحدِّ الهِنْدوانيّ واقِدِ .
فعذْلكَ قد عرَّيتُ أفراسَ باطلي ... ولستُ لعاداتِ الصِّبا بمعاود .
وله من قصيدة أخرى : .
سَما بالخيل من جَيحونَ حتى ... سَقاها الريَّ من قلب الفُراتِ .
وعادَلها يَرومُ الرومَ قَصْداً ... لإدراك القديم من التِرات .
فجاسَ هلالها بالخيل شُعثاً ... تَواصيها تمطَّرُ بالكُماة .
فكم بلدٍ أبحْنَ وكم قلاعٍ ... قلعْنَ فصِرنَ مجرى السافيات .
وكم من كاعبٍ حسناءَ أمستْ ... تُفدِّيها البطارقُ بالحياة .
فأضحتْ وهْيَ مُلقاةٌ لديهم ... تُنادي في الشِّرى : خُذها وهاتِ .
حمزة بن أبي سعدٍ المُفتيُّ الهَمَذانيّ .
بديع الزمان أبو الفضل محمد عمه . يقول في قصيدة نظامية : .
بالرأي تُصبحُ ساحاتُ الحمى حَرَماً ... ويبرز العزُّ في أثوابه القُشُب .
وكل أسمرَ هَزْهاز الكُعوب تُرى ... أعطافه أبداً فَرّاجةَ الكُرَب .
أبو الفرج حمد بن علي الزعفراني الهَمَذاني .
أنشدني الأستاذ المهذب أبو الفضل بن علي العَبديليّ قال : أنشدني حمد لنفسه : .
وما أبوايَ ويجكَ أدَّباني ... ولكنْ مُصبَحٌ ومساءُ ليل .
دماً بدمٍ غسلتُ وما أراني ... أُرقّعُ جَيبَ أطماري بذَيلي .
وأنشدني له أيضاً : .
يا مَرزبان نِداءٌ من أخي ثقةٍ : ... من يعمرِ الكيسَ يتركْ عِرَصُ خَرِبا .
وله أيضاً : .
جانسَ في اللُّوم ولا مثلما ... جانسَ في أشعاره البُسْتي .
بُخلٌ وعُجْبٌ وحِجابٌ معاً ... أحسنتَ يا جامع فِهرِسْتِ .
السيد أبو الحسن محمد بن علي .
بن الحسن العلوي الهَمَذانيّ الوصيُّ .
قال : دخلت على عمي الرئيس أبي الحسن وقد دخل عليه غلامٌ أمرد وناوله طاقة نرجسٍ فقال : قل في ذلك شيئاً . فأنشأت :