وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

هزبرُ إذا ما الروع أجَّجَ ناره ... يخوض من الرُّمحِ الرُّدَينيِّ معقِلا .
يُعبِّسُ إنْ لاقى المُدجَّجَ ثائراً ... وإن زاره وفدُ العُفاة تهَلّلا .
ولا غَروَ أم سمّوا نتاجَ خواطري ... قَريضاً وإن كانت جُماناً مُفصَّلا .
فإني أرى الشيخ الإمام بنانُهُ ... بِحارٌ وسمَّتْهُ الأعاجمُ أُنْمُلا .
ومنها : .
جَمومٌ إذا ما غيضَ القطرُ والندى ... نَشاصٌ وفَرّاجٌ إذا الخطبُ أشْكَلا .
فإنْ أنا شاركتُ العُفاة إذا حَبا ... فقد يرِدُ الضِّرغامُ والكلبُ مَنْهلا .
لقد صالَ حتى جاءه الدهرُ خاضعاً ... وقد جاد حتى النجمُ زار مؤمِّلا .
له خِدمتي ما دمتُ حيّاً فإنْ أمُتْ ... فخُطّوا على قَبري لمن أعتقَ الوَلا .
وله أيضاً : .
وليس يُبالي الحرُّ إنْ رقَّ بُردُهُ ... إذا زيَّنَتْه في النوادي المحامد .
ألا ليتَ عزَّ الفضل يُقرَنُ بالسُّهى ... ليظهرَ من يَعْيا ومن هو صاعد .
أكابد في الإدلاج للراحة الأدى ... فليس يشمُّ الروحَ من لا يُكابد .
وإنّ البُزاةَ الشُّهبَ تأنسُ بالطَّوى ... إذا كان بالعُصفور تُحشى المَصائدُ .
الوزير أبو سعدٍ منصور بن الحسين الآبيُّ .
كأن أنواع الفضل كانت غائبة عن الدنيا فأبتْ به إلى آبةً . وناهيكَ به من ليث سكنَ تلك الغابة وله في رسائله قلائد نثرٍ جَلاها الصَّيْقلون فأخلصوها خِفافاً كلها تبقى بأثر . وفي قصائده شعر يسير بإرخاء السرحان وتقريب التنفل . وكأنها نسيمُ الصِّبا جاءت بريّا القَرنفُل . وهو من جاهه في درجةٍ تهمُّ بالإزْراء على من كان في عصره من الوزراء .
أنشدني الأديب سليمان النِّهرواني له C : .
أَيا رَبْعَ عَلْوةً بالمُنحنى ... أأنتَ بها مغرمٌ أمْ أنا .
ويا طَللَ الحَيِّ ما بالُنا ... لبستَ البِلى ولبستُ الضَّنى .
أناشدُكَ اللهَ في فَرْتَنى ... وأنّى ومن أينَ لي فَرْتَنى .
بشَرقيِّ سلمى لها منزلٌ ... رفيعُ القواعد عالي البِنا .
أتتْني فقالت لأترابها : ... لَنِعمَ الفتى إنْ ثَوى عندنا .
فقلتُ لها : أينَ مَغناكُمُ ... فقالت ونحن بجُزْوى : هُنا .
ولكنَّ من دوننا باسلاً ... يَغارُ علينا إذا زُرتَنا .
فساوِرْ إذا جئتَ جنحَ الظلا ... م فإمّا علينا وإمّا لنا .
فلمّا امتطينا إليها الدُّجى ... دُفعْتُ إلى تَرْبها مَوْهِنا .
وقامتْ يجرُّ فضولَ الرداءِ ... وتُسفرُ للوَصلِ ما بيننا .
تبعتُ إلى خدرها تِربَها ... فصدَّتْ وقد رابها أمرُنا .
فقالت : أترضى بغير الرِّضى ... بكونكَ يا ضيفَنا ضيفنا .
وكتب إلى العميد أبي بكرٍ القهستاني وقد اتفقتْ عليه سقطةٌ في حَمّامٍ انخلعتْ منها يده : .
يا دهرُ مالكَ باليد العُليا التي ... كفّتْ أذاكَ عن المكارم من يَدِ .
عطَّرني النَّظمُ وريّاكا ... وهَزَّني للفضل مَغْزاكا .
وأنتَ فيما نلتَه أوحدٌ ... يحسدُكَ الناسُ وأهواكا .
وذلكَ التفاحُ جنسٌ له ... طيبٌ يُحاكي طِيبَ مَغْناكا .
أبو النجم إسماعيل بن إبراهيم القَزْويني .
ورد على الحضرة النظامية وُروداً كساه من الإقبال بُروواً مدحه بهذه البائية التي وصف فيها الفرس بقوله : .
وشقراءَ لاعبةٍ في العَنان ... كلعْبِ الصبيّة أو كالصبي .
أُخاطبُها بلسان القَطي ... ع في مَسمعَيْ كفَلٍ أرحبِ .
وكمْ نشرتْ فيَّ من مشْيةٍ ... نعمٌ وطَوتْ لي من سَبْسَبِ .
إلى أنْ أتتْ بي رَبْعَ الفَخارِ ... ومأوى السماحة والمَرحَبِ .
فألقيتُ رَحْلي بأرجائه ... وقد يسّرَ الله لي مطلبي