وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ولو رُهنتُ وما أحويه من نَشَبٍ ... على غدائكَ يوماً لم تَنَم سَغِبا .
وما نأمْتُ بشِعري أستميحُ به ... إلاّ ليعلَمَ فضْلي شرّ ما اكتسبا .
ولا مدحتُ الأُلى دوني لحُبِّهِمِ ... إذا ابتغى البازُ صيداً جاءه كَثبا .
رفعتُ قوماً بشِعري وانخفضتُ به ... كالغَيم شَمّ الثَّرى يستصعد العُشُبا .
لا مرحباً بالأماني إنْ رفعتُ لها ... رأسي وقائمُ سيفي من يَديَّ كَبا .
فما يُهابُكَ صدرٌ لستَ مالئه ... ولا يُطيعُكَ قلبٌ لم يَطِرُ رُعُبا .
أيَطمعُ الدهرُ في عطفي وقد سفرتْ ... عنّي الثلاثونَ واعتضْتُ الزمان أبا .
مهلاً فإنّكَ ما أوليتَ من حَسَنٍ ... باقٍ عليك وخيرُ المالِ ما رَتَبا .
لا تأمننَّ صروفَ الدهر إنْ رَقَدتْ ... وسورةَ المُلكِ إنْ شيطانُها رَكبا .
إذا رأيتَ أكفَّ الأُسْدِ داميةً ... منَ الفَريس فلا تستبعدِ السغَبا .
ومَهْمهٍ سرتُ فيه والبِساطُ دمٌ ... والجوُّ نقْعٌ وهاماتُ الرجالِ رُبا .
وللمنايا ضجيجٌ في مَخارقِهِ ... ما صُمَّ عنهُ العوالي أسمعَ القُضُبا .
لا ألبسُ العِزّ إلا وهْوَ مستلَبٌ ... ولا أزيغُ قِرىً إلاّ إذا اغتصبا .
حتى هتكْتُ رِواقُ المُلكِ عن شَرِسٍ ... يُرضي السيوفَ من الجاني إذا غَضبا .
إيهاً أبا طاهرٍ هذا مقامُ ندىً ... لا خيرَ في الجود ما لم يسبق الطلبا .
أنهِبْ أكُفَّ المُنى ما كان من ذّهَبٍ ... لا ينهَبُ الحمد من لم يُنهبِ الذَّهبا .
أنائمٌ أنتَ عن شِعري وقد ملآنْ ... به الرواةُ صُدورَ الناس والكُتُبا .
ما زِلتَ تبسطُ آمالي وتُؤنِسُها ... حتى ظننتكَ منها أو بها وصِبا .
ثم انحرفتَ كأنا لم نكُنْ أبداً ... على صفاءٍ كذا الدنيا ولا عَجَبا .
إذا بخِلتَ فمنْ نرجو لمكرُمةٍ ... وإنْ غضبتَ فمن نُرضي إذا عَتبا .
ليَهنِكَ الظَّفرُ الميمونُ طائرُه ... يا أنصفَ الناسِ سلطاناً إذا غَلبا .
لما سمعتَ دُعاءً لم يكن مَلَقاً ... ورَنَّةٍ من زئيرٍ ينفُضُ القَصبا .
أعملتَ رأيكَ في أمرينِ أيُّهما ... فيه السَّدادُ وكان الأحزمُ الهَرَبا .
أبدى لكَ الله عمّا في نُفوسِهِمُ ... حتى كأنّ على أسرارهمُ رُقْبا .
هَزّزكَ غِرّاً ولو هزّوك مُنْصَلِتاً ... تحتَ العَجاجة يوماً أكثروا العَطَبا .
إذاً لصَدَّهُمُ عن وِرْدِهِمْ أَسَدٌ ... شاكُ البراثن إن طال المَدى وثبا .
يا أكثرَ الناس معروفاً وأخيرَهم ... فِعلاً وأكرمَهُمُ أصلاً إذا نُسبا .
أطِلْ إليّ يداً لو كنتَ باسطَها ... حَسبُ الذي تقتضيه طالتِ الشُّهُبا .
وله أيضاً : .
تأمَّلْ حُمولَ الحَيِّ تسترقُ البَدْرا ... كأنّ عليهم أنْ نفارقَهُمْ نَذْرا .
سَرَوا بهلالٍ من هلال بن عامر ... يحلُّ سوادَ القلب من بُرجه خِدرا .
وكيفَ ألذُّ العيشَ أو أُطعَم الكَرى ... بأرضٍ أرى اليومَ القصيرَ بها شَهرا .
وخُلِّفْتُ مغلوبَ العزاء كأنني ... وراءهُمُ من سرعةٍ أطأُ الجَمرا .
فإلا أكُنْ للوصْل أهلاً فسائلٌ ... أتى يطلب المعروف فاغتنموا الأجرا .
إذا ما دعتْ فوقَ الأراك حمائمٌ ... بأصواتها جَهراً دعَوتُكُمُ سِرّاً .
وله أيضاً : .
وشادنٍ من بني الأتراك مرّ بنا ... خوفَ الرقيبِ وطَرْفي عنه مصروف .
يُغضي حَياءً إذا قبّلتُ راحته ... كأنما طَرفُهُ بالشوك مطروفُ .
كأنَ أصداغَهُ والريحُ تضربها ... عقاربٌ بعضها بالبعض ملفوفُ .
وله أيضاً :