وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أأجامل الأهواء في طلب المُنى ... ولطالما جانبْتُ ما لم يجملِ .
ومنها : .
ولربَّ مَهْلكةٍ طويتُ فِجاجَها ... وحَللتُ منها مَنزلاً لم يُحْلل .
ما افتضَّ بِكرَ أكامها ووهادها ... خَبَبُ الجياد ولا وَجيفُ البُزَّل .
تحكي عِظام العيس فوق يَفاعها ... شُهُبَ النسورِ المُشرفاتِ المُثَّل .
يَهْماء ليسَ لركْبٍ مُؤنسٌ ... غير النواعبِ والرِّئال الجُفَّل .
كلّفتُ نفسي قطعها وركبتُها ... عَجِلاً ولم أفْرقْ ولم أتململِ .
يرجو أوامي رِيَّ أعذبَ مَوردٍ ... ويَشيمً برق حَيا السحاب المخضل .
المحسِنُ الحسَنَ الذي إحسانُهُ ... ونوالُهُ أقصى مُنى المُتَنوِّلِ .
أصْلٌ رسا في المَكرُماتِ وفرعُهُ ... متفرِّعٌ فوق السِّماك الأعزل .
إسحاقُ يأتي مجده بفَعاله ... وعليٌّ العالي الذُّرا وأبو علي .
قومٌ هُمُ أعيانُ أعيانِ العْلا ... قَولاً بغير تَزيُّدٍ وتَعَوُّلِ .
كم فيهمُ إنْ طاوَلوا أو ساجَلوا ... يومَ التَّفاخُر من مُعِمٍّ مُخْوِلِ .
الواهبُ المنحَ الجِسام تبرُّعاً ... إن سيلَ بذْلَ المالِ أو لم يُسألِ .
ملكٌ إذا التَوَت الأمور بدا له ... رأيٌ يُبيِّن كل أمرٍ مُشكِلِ .
تشتاق سيرتَهُ البلاد بأسرها ... شوقَ الظِّماء إلى الزُّلال السَّلْسَلِ .
تلقى الوفودَ ببابه يومَ الندى ... من صادرٍ أو واردٍ مُستعجِلِ .
مِثلَ الحَجيج إذا تزاحَمَ وَفْدُهُم ... بالبيت أو رِجلُ الجَراد المُجفِلِ .
ضافي الظلال لمن يلوذ بظلّه ... رَحْبُ الذُّرا للوفْد عَذْبُ المنْهَل .
وجهٌ إذا سيلَ النوالَ رأيتَهُ ... متهلَّلاً كالعارض المَتَهلِّلِ .
قد طبَّقَ الآفاق عدْلُكَ كلّها ... وكفى الرعيّةَ جَورَ مَن لم يَعدل .
ونشرتَ منشورَ الأمانِ لأهلها ... من نازلٍ ثاوٍ ومن مُتَرحِّلِ .
بمؤَلِّلاتٍ كالألال إذا جَرَتْ ... لم تَنْبُ عن قهر القضاء المُنْزَلِ .
رُقْشٌ لها كُتُبٌ تُخالُ كتائباً ... في كل مُعضِلةٍ وأمرٍ مُهْوِل .
تُغني عن البيض الحداد لدى الوَغى ... وأسنّة الأسَلِ الظِّماءِ الذُّبَّل .
ومنها : .
قد آن الإعسارِ إنْ أدْنَيتني ... ورَفعتَ من قَدْري أو أن تَزَيُّلِ .
ووسائلي عند الكرام مدائحي ... والمدحُ خيرُ وسيلةِ المُتوسِّلِ .
وأنشدني أيضاً لنفسه : .
لو كنتُ ذا مالٍ وذا ثروةٍ ... والشيبُ ما آن ولا قيلَ كادْ .
لَجاملتْ جُملٌ بميعادها ... وساعدَتْ بالوَصل منها سُعادْ .
أبو طالب أحمد بن محمد الأدميُّ .
البغدادي النَّحْويُّ .
أقرأني الأديب يعقوب بن أحمد النيسابوري أيّده الله جُزءاً بخطّه مشتملاً على قصائد ومقطِّعات من أشعاره فاخترتُ منها اللائق بكتابي هذا . قال يمدح الأمير أبا طاهرٍ محمد بن الحسن الأردستاني مؤمِّلاً نداه ومستمطراً جَداه ويهنئه بخلاصه من الغُزِّ الترك ويستبطئه وعداً ماطَله فيه : .
ضَوِّ الزُّجاجةَ إن ضوءُ الصباحِ أبى ... لا تكذِبنّ فليس العيشُ ما ذهبا .
أما ترى كيف جاء الدهر معتتباً ... واليومُ مبتسماً والجوُّ منتقباً .
كأنما سَحَرَ الإدلاجُ مُقلتَهُ ... أو جاذَبتْهُ حواشي الليل فانتحَبا .
فامزُج بجودكَ إملاقي فإنّ له ... جمراً إذا لمستْهُ راحتاكَ خَبا .
كم صاح جودُكَ بي واليأس مُعترضاً ... ولانَ عطفكَ لي والسيفُ مُخْتِضبا .
ونالَني منكَ معروفٌ على عدَمٍ ... لولا احتفاؤكَ بي ما جاز لي طَنَبا