وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

إذا حلَّ فالجوزاء دستٌ وإن سرى ... فموكبه الأقدارُ والسعد مركب .
فمن مبلغٌ أقلامَه أنّ ريقَها ... سِمامٌ ودرياقٌ معاً حين تكتب .
وأنّ المنايا الحُمر منهنّ تُستقى ... وأن العطايا البيض منهنّ تُكسب .
إليك نظام الملك قادنيَ الهوى ... وجِدٌّ له بين الجوانح ملعب .
أغِثني وغِثني واصطنعني من الردى ... فكلُّ امرئٍ يولي الجميلَ محبَّب .
إبراهيم بن عبد الرحمن المعرّي .
هو في الفضلاء من أوساط الجمهور والوسط خير الأمور . ولو لم يكن باع الفضل للأوساط منبسطاً لما قال الله تعالى D : " وكذلك جعلناكم أمةً وسَطا " . وهو من مدّاح الصاحب نظام الملك قصده بهذه القصيدة : .
يا عالماً غودِرَ في رَقدةٍ ... هُبّوا فكم يُدعى بكُم هثبّوا .
قد ظهر الحقُّ وبان الهدى ... لمن له عينانِ أو قلبُ .
مثل ظهور الشمس من حُجْبها ... إذ رفعت من نورها الحُجْبُ .
بالمَلِك الأعظم مستبشرٌ ... شرقُ بلادِ الله والغربُ .
أقطارها ترتجّ من ذكره ... وجيشُهُ ضاق به الرَّحْب .
فإنْ تدُر للحرب يوماً رحىً ... فهو لها من دونهم قُطب .
كالأسَدِ الوَردِ يُرى خادراً ... وكلُّ من عتنده كلب .
وصَحبُه الأشبال من حوله ... مُلبِدةً يُخشى لها وثْب .
أنيابها نُشّابها والظُّبى ... أظفارها إنْ سُئِمَ النشْبُ .
عودهُمُ لَينٌ لسلطانهم ... وهو لمن عاداهُمُ صُلْب .
يا ملك الأملاك بل لبّها ... شهادةٌ صدّقها اللُّبّ .
نصرتَ حزبَ الله يا منْ له ... ربُّ البرايا أبداً حزب .
يا ملكَ الإسلام يا من له ... ذكرٌ بأفواههم عذب .
ما نُدب المُلكُ إلى ماجدٍ ... إلاّ وأنت الماجدُ النَّدب .
ذاد خُطوبَ الدهر عن ساحتي ... فلا عَراه أبداً خَطْب .
قلتُ وقد أمطر أرضي الغِنى ... وشرّد الجَدْبَ بها الخِصب : .
من لم يُعد رِفده مُتْرباً ... فإنه أوْلى به التُّرب .
الحسين بن عبد الله العبادوسي .
خدم الحضرة النظامية حرسها الله متيمّماً بشفته صعيد تُرابها مستلذاً لما يقطعه من جنى جَنابها . وقد مرّت بي حكمةٌ له ميمية اخترتُ منها هذه الأبيات الثلاثة : .
قد مرَّ نقدُ أياديه بكلّ يدٍ ... ولذَّ نشر مَعاليه بكلّ فم .
تمضي أوامره في كل محتشمٍ ... ويتبع الحقَّ فيهمْ غير محتشِم .
يذِلّ كلّ عزيزٍ عند سَطوته ... ويَكتفي منه قبلَ الكَلْم بالكَلِم .
علي بن عبد العزيز بن عمرو المعريّ .
خدم الصاحب نظام الملك على باب ميّافارقين في صفر سنة ثلاث وستين وأربعمائة بهذه القصيدة : .
حَيِّ الديار برامةِ الجَرعاء ... فهُناك أهل مودّتي وصَفائي .
أيام كنتُ بها مقيماً ناعماً ... أختال بين ضراغمٍ وظباء .
حورٍ نواعمَ ما وسُمْنَ بريبةٍ ... ما بين كاملةٍ إلى عذراء .
يُخجلن بدرَ التّمّ في غَلَسِ الدجى ... ويذرنَ نور الشمس كالظلماء .
ومنها في المديح : .
لمّا وفدْتَ على الشآم تباشرتْ ... أقطارها بمفرِّجِ الغَمّاء .
وأنار عدلكَ في دياجي أرضها ... وجرى إليهم مثل جريِ الماء .
وتسامعتْ صيدُ الملوك بنعمةٍ ... مُلِّيتَها من مسبِغ النَّعماء .
أنصبتُ قصداً نحو جودك أيْنُقي ... متحقِّقاً أني أنال رَجائي .
خُذها إليكَ قصيدةً من ناطمٍ ... زهراء مثل الروضة الزهراء .
غرّاءَ تُزهر كالربيع نضارةً ... جمعتْ صفات خليقةٍ غَرّاءِ .
السيد أبو الحسين الطَّوْلَقي .
هو من المغاربة ضرير مقرئ حسن التصرف في الشعر والنحو . سمع قول الشيخ أبي بكر القهستاني في الأتراك :