المسعودي الشافعي محمد بن عبد الله بن مسعود بن أحمد المسعودي الفقيه الشافعي إمام فاضل مبرز من أهل مرو تفقه على أبي بكر القفال المروزي وشرح مختصر المزني وأحسن فيه وروى قليلاً من الحديث عن أستاذه القفال وحكى الغزالي عنه في كتاب الوسيط في الإيمان في الباب الثلث فيما يقع به الحنث مسألة لطيفة فقال : فرع لو حلف لا يأكل بيضاً ثم انتهى إلى رجل فقال : والله لآكلن ما في كمك ! .
فإذا هو بيض ! .
فقد سئل القفال عن هذه المسألة وهو على الكرسي فلم يحضر الجواب فقال المسعودي تلميذه : يتخذ منه الناطف ويأكله فيكون قد أكل ما في كمه ولم يأكل البيض فاستحسن ذلك منه توفي في سنةنيف وعشرين وأربع ماية ونسبته إلى جده .
ابن أبي عباية محمد بن عبد الله بن أبان بن قريش أبو بكر الهيتي المعروف بابن أبي عباية كانت أصوله كثيرة الخطأ إلا أنه كان صالحاً مغفلاً معروفاً بالخير توفي سنة ثمان وأربع ماية .
ابن المعلم العابد محمد بن عبد الله بن أحمد أبو الفرج الدمشقي الدمشقي العابد المعروف بابن المعلم الذي بنى كهف جبريل بجبل قاسيون كان مجاب الدعوة قال ابن عساكر : كان قرابة لنا توفي سنة اثنتين عشرة وأربع ماية .
ابن الدوري محمد بن عبد الله بن الحسين أبو بكر ويقال أبو الحسن الدمشقي النحوي الشاعر المعروف بابن الدوري روى الحديث وكتب الكثير بخطه وكانوا يتهمونه في دينه توفي سنة إحدى وعشرين وأربع ماية ومن شعره .
ابن باكويه الصوفي محمد بن عبد الله بن عبيد بن باكويه أبو عبد الله الشيرازي أحد مشايخ الصوفية الكبار سمع وحدث وتوفي سنة ثمان وعشرين وأربع ماية .
ابن ريذه محمد بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن إسحق بن زياد أبو بكر الأصبهاني التاجر المعروف بابن ريذه روى عن الطبراني معجمه الكبير والصغير والفتن لنعيم بن حماد وطال عمره وتفرد في وقته قال ابن مندة فيه : الثقة الأمين كان أحد وجوه الناس حسن الخط يعرف طرفاً من النحو واللغة روى عنه خلق آخرهم موتاً فاطمة الجوزدانية توفي في شهر رمضان سنة أربعين وأربع ماية وريذة بكسر الراء وسكون الياء آخر الحروف وفتح الذال المعجمة وبعدها هاء .
المظفر بان الافطس محمد بن عبد الله بن مسلمة أبو رك التجيبي الملقب بالمظفر صاحب بطليوس يعرف بابن الأفطس كان أديباً جم المعرفة جماعة للكتب لم يكن في ملوك الأندلس من يفوقه في ذلك وله التذكرة في عدة فنون تكون في خمسين مجلداً توفي سنة ستين وأربع ماية .
ابن تومرت محمد بن عبد الله بن تومرت أبو عبد الله الملقب بالمهدي المصمودي الهرغي بالراء الساكنة والغين المعجمة صاحب دعوة السلطان عبد المؤمن ملك الغرب لقي الغزالي والكياء الهراسي وأبا بكر الطرطوشي وجاور بمكة وحصل طرفاً جيداً من العلم وكان ورعاً ناسكاً مهيباً متقشفاً مخشوشناً أماراً بالمعرف كثير الإطراق متعبداً يبتسم إلى من لقيه ولا يصحب من الدنيا إلا عصا وركوة وكان شجاعاً جرئاً فصيحاً عاقلاً بعيد الغور وإذا خاف من البطش به خلط في كلامه ليظن أنه مجنون كان قد رأى في منامه أنه شرب البحر جميعه كرتين ومن شعره : .
أخذت بأعضادهم إذ نأوا ... وخلفك القوم إذ ودعوا .
فكم أنت تنهى ولا تنتهي ... وتسمع وعظاً ولا تسمع .
فيا حجر الشحذ حتى متى ... تسن الحديد ولا تقطع .
قيل إنه رأى في الصعيد أو بمصر أو القاهرة سب الصحابة على بعض المساجد مكتوباً فقال : ما هذه دار سلام وأنشد : .
ذرني وأشياء في نفسي مخبأة ... لألبسن لها درعاً وجلبابا .
والله لو ظفرت كفي ببغيتها ... ما كنت عن ضرب أعناق الورى آبى .
حتى أطهر هذا الدين من نجس ... وأوجب الحق للسادات إيجابا .
وأملأ الأرض عدلاً بعد ما ملئت ... جوراً وأفتح للخيرات أبوابا