ابن أخي الزهري محمد بن عبد الله بن مسلم ابن أخي الزهري روى له الجماعة وثقه أبو داود وقال ابن معين : ليس بالقوي قتله غلمانه لأجل الميراث ثم قتلوا سنة سبع وخمسين وماية انفرد عن الزهري بثلثة أحاديث .
القاضي الجزري ابن علاثة محمد بن عبد الله بن علاثة القاضي الجزري من كبار العلماء قال ابن معين : ثقة وقال أبو حاتم : لا يحتج به وقال ابن عدي : أرجو أنه لا بأس به وقال ابن حيان : يروي الموضعات روى عنه أبو داود وابن ماجة وتوفي سنة ثمان وستين وماية قال ابن الجوزي في المرآة : كان يقال له قاضي الجن لأن بئراً كانت بين حران وقصر مسلمة بن عبد الملك م ن شرب منها خبطته الجن فجاء فوقف عليها وقال أيها الجن إنا قد قضينا بينكم وبين الأنس لهم النهار ولكم الليل وكان الرجل إذا استقى منها نهاراً لم يصبه شيء أسند عن عبدة بن أبي لبابة والأوزاعي وغيرهما ووى عنه ابن المبارك وغيره .
الراقشي العابد محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الملك أبو عبد الله الرقاشي العابد كان يصلي كل يوم وليلة أربع ماية ركعة سمع مالك بن أنس وغيره وروى عنه ابن أبو قلابة وغيره وهو من شيوخ البخاري أعني محمداً وتوفي سنة تسع عشرة وماتين .
ابن قهزاذ محمد بن عبد الله بن قهزاذ المروزي بالقاف المضمومة والهاء الساكنة والزاي وبعد الألف ذال معجمة روى عنه مسلم توفي سنة اثنتين وستين وماتين .
ابن المستورد محمد بن عبد الله بن المستورد الحافظ البغدادي أبو بكر توفي سنة اثنتين وستين وماتين .
ابن ميمون محمد بن عبد الله بن ميمون البغدادي الاسكندراني روى عنه أبو داود والنسائي قال ابن أبي حاتم : ثقة صدوق توفي سنة اثنتين وستين وماتين .
الأخيطل الأهوازي محمد بن عبد الله بن شعيب مولى بني مخزوم يكنى أبا بكر من أهل الأهواز قدم بغداد ومدح محمد بن عبد الله بن طاهر وهو ظريف مليح الشعر يسلك طريق أبي تمام وغيره كان يهاجي الحمدوني وهو القايل في الشقيق : .
هذي الشقايق قد أبصرت حمرتها ... مع السواد على أعناقها الذلل .
كأنها دمعة قد غسلت كحلاً ... جادت بها وقفة في وجنتي خجل .
وله أيضاً : .
أسمعت أذن رجائي نغمة النعم ... فأرعني أذناً أمرجك في كلمي .
رياض شعر إذا ما الفكر أمطرها ... فهماً تروى لها لب الفتى الفهم .
فما اقترب الهوى من عاشق دنف ... ألذ من ماء شعر جال في كرم .
وقال في مصلوب وقد تقدم في ترجمة ابن بقية الوزير : .
كأنه عاشق قد مد صفحته ... يوم الفراق إلى توديع مرتحل .
أو قايم من نعاس فيه لوثته ... مواصل لتمطيه من الكسل .
الأبهري المالكي محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح أبو بك التميمي الأبهري القاضي شيخ المالكية العراقيين في عصره سمع وروى وصنف في مذهبه قال القاضي عياض : له في شرح المذهب تصانيف ورد عل المخالفي توفي سنة خمس وسبعين وثلث ماية .
ابن شاذان الواعظ محمد بن عبد الله بن عبد العزيز بن شاذان أبو بكر الرازي الواعظ والد المحدث أبي مسعود أحمد بن محمد العجلي تتبع ألفاظ الصوفية وجمع منها كثيراً وتوفي سنة ست وسبعين وثلث ماية .
ابن سكرة الهاشمي محمد بن عبد الله بن محمد أبو الحسن الهاشمي ابن سكرة الأديب بغدادي من ذرية المنصور كان متسع الباع في أنواع الأدب فايق الشعر لا سيما في المجون والسخف كان يقال ببغداد : إن زماناً جاد بمثل ابن حجاج وابن سكرة لسخي جداً وقد شبها بالفرزدق وجرير وقيل إن ديوانه يربى على خمسين ألف بيت شعر كتب إلى ابن العصب الأشناني البغدادي : .
يا صديقاً أفادنيه زمان ... فيه ضيق بالأصدقاء وشح .
بين شخصي وبين شخصك بعد ... غير أن الخيال بالوصل سمح .
إنما أوجب التباعد منا ... أنني سكر وأنك ملح .
فكتب الجواب إليه : .
هل يقول الأخوان يوماً لخل ... شاب منه محض المودة قدح .
بيننا سكر فلا تفسدنه ... أم يقولون بيننا ويك ملح .
وقال ابن سكرة : .
تهت علينا ولست فينا ... ولي عهد ولا خليفه .
فلا تقل ليس في عيب ... قد تقذف الحرة العفيفه