وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ما زلت في سكري ألمع كفها ... وذراعها بالقرص والآثار .
حتى تركت أديمها وكأنما ... غرس البنفسج فيه بالجمار .
وقال الثعالبي : كنت عند أبي الفتح ابن العميد في يوم شديد الحر وقد رمت الهاجرة بجمراتها فقال لي : ما قول الشيخ في قلبه ؟ فلم أفطن ما أراد . فلما كان بعد قليل أتى من استدعاني إلى مجلس والده . فلما مثلت بين يديه تبسم وقال لي : ما قول الشيخ في قلبه ؟ فبهت وسكت وما زلت أفكر حتى تنبهت أنه أراد الخيش لأنه كان على أبي الفتح من جهة والده من يطالعه بأخباره . فكتب إلى أبيه بتلك اللفظة في تلك الساعة فدعاني لفرط اهتزازه لها .
ووجد له أبوه يوماً رقعة مكتوبة بخطه فيها بيتان وهما : من السريع .
أديبنا المعروف بالكردي ... يولع بالغلمان والمرد .
أدخلني يوماً إلى بيته ... فناكني والأير من عندي .
فغضب وقال : أمثل ولدي يكتب بهذا الفحش والفجور أما والله لولا ولولا ولولا ثم أمسك كأنه يشير إلى ما حكم له من سوء العاقبة وقصر العمر .
الأسدي الفارقي علي بن محمد بن الحسين بن موسى بن علي بن ميمون أبو الحسن الأسدي الحنفي الفارقي البغدادي . كان غالياً في التشيع مليح النادرة ذا مجون ودعابة . سمع شئياً من الحديث من أبي ابن مخلد وتوفي سنة اثنتين وثمانين وأربع مائة .
إبن النيار المقرئ علي بن محمد بن الحسين شيخ الشيوخ أبو الحسن إبن النيار المقرئ البغدادي صدر الدين . هو الذي لقن المستعصم بالله ونال في خلافته الحشمة والجاه والحرمة . روى عنه الدمياطي وغيره وذبح بدار الخلافة مع الجملة في من قتله التتار سنة ست وخمسين وست مائة .
البزدوي الحنفي علي بن محمد بن الحسين بن عبد الكريم بن موسى بن عيسى بن مجاهد أبو الحسن فخر الإسلام الحنفي البزدوي بالباء الموحدة والزاي والدال المهملة والواو شيخ الحنفية وأستاذ الأئمة صاحب الطريقة على المذهب وتنبيه الأعلام . وبزدة المنسوب إليها قلعة حصينة على ستة فراسخ من نسف . توفي في حدود الثمانين وأربع مائة .
القاضي أبو تمام الواسطي علي بن محمد بن الحسن بن يزداد القاضي أبو تمام العبدي الواسطي مسند أهل واسط . كان معتزلياً كذا قاله الخطيب . توفي سنة تسع وخمسين وأربع مائة .
إبن كاس الحنفي علي بن محمد بن الحسن أبو القاسم النخعي الكوفي الفقيه الحنفي المعروف بابن كاس . ولي قضاء دمشق وغيرها وكان إماماً في الفقه كبير القدر من ولد الأشتر النخعي . غرق يوم عاشوراء فأخرج ثم مات سنة أربع وعشرين وثلاث مائة وله كتاب يغض فيه من الشافعي Bه ورد عليه نصر المقدسي وكان قد سمع الحسن بن علي بن عفان العامري وإبراهيم بن عبد الله القصار وإبراهيم بن أبي العنبس والحسن بن مكرم وأحمد بن أبي عزرة وأحمد بن يحيى الأودي وغيرهم . وروى عنه أبو علي بن هرون وأبو بكر الربعي وابن زير والدارقطني والمعافا بن زكرياء وأبو حفص ابن شاهين وعبد الوهاب الكلابي .
ابن النبيه الشاعر علي بن محمد بن الحسن بن يوسف بن يحيى الأديب الشاعر البارع كمال الدين أبو الحسن ابن النبيه المصري صاحب الديوان المشهور . مدح بني العباس واتصل بالملك الأشرف موسى وكتب له الإنشاء وسكن نصيبين .
توفي حادي عشرين جمادى الأولى سنة تسع عشرة وست مائة بنصيبين . وهذا ديوانه المشهور أظن أنه هو الذي جمعه من شعره وانتقاه لأنه كله منقى منقح الدرة وأختها وإلا فما هذا شعر من لا نظم له إلا هذا الديوان الصغير .
نقلت من خط شهاب الدين القوصي في معجمه قال : أنشدني لنفسه بدمشق في صبي يشتغل بعلم الهندسة : من الطويل .
وبي هندسي الشكل يسبيك لحظه ... وخال وخد بالعذار مطرز .
ومذ خط بيكار الجمال عذاره ... كقوس علمنا أنما الخال مركز .
وقلت أنا أيضاً : من الكامل .
يا أيها الرشأ الذي لما بدا ... محيت لديه محاسن الأقمار .
ما راح خدك وهو دائرة المنى ... إلا وخالك مركز البركار .
ونقلت منه أنشدني لنفسه في مبقلة : من السريع .
مبقلة أعجبني شكلها ... يسرح منها الطرف في مرج .
كأنما قسمة أبياتها ... لما بدت رقعة شطرنج .
قال : وأنشدني لنفسه : من الطويل