تاج الدين الأرموي محمد بن حسن تاج الدين الأرموي الشافعي مدرس الشرفية ببغداد صحب الأمام فخر الدين الرازي وبرع في العقليات وكان له جاه وحشمة بوجود أقبال الشرابي وكان له عدة مماليك ترك ملاح وسراري وفيه تواضع ورياسة توفي عن نيف وثمانين سنة في سنة ثلث وخمسين وست ماية وقيل محمد بن الحسين وقيل توفي في سنة خمس وخمسين وهو صاحب كتاب التحصيل كان سلطان المناظرين .
الشيخ شرف الدين الأخميمي محمد بن الحسن بن اسمعيل بن محمد الشيخ شرف الدين الأخميمي الزاهد روى جزء ابن يحيى عن ابن طلحة النصيبيني وسمعه منه الشيخ تقي الدين ابن تميية وعلم الدين البرزالي وكان كثير التعبد وللناس فيه حسن اعتقاد وهو الذي ذكره كمال الدين ابن طلحة في تصنيفه في علم الحروف وقال : أن الشيخ محمدا رأى على بن أبي طالب رضى الله عنه في المنام فأراه دايرة الحروف يأتي الأمر مفصلاً في ترجمة ابن طلحة أن شاء الله تعالى توفي بزاويته بسفح قاسيون سنة أربع وثمانين وست ماية وهو في عشر السبعين وغسله الشيخ فخر الدين ابن عز القضاة والشيخ شرف الدين أحمد الفزاري والشيخ برهان الدين الاسكندري وصلى عليه الشيخ جمال الدين ابن الشريشي وحضر جنازته خلق وكان عليها روح وكان يتحصل له من الأمراء والناس جمل كثيرة وإذا قوبل بقدر يسير لا يقبله .
أبو عبد الله الفاسي المقرئ الحنفي محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف أبو عبد الله الفاسي المغربي المقرئ العلامة جمال الدين نزيل حلب ولد بفاس بعد الثمانين وقدم مصر فقرأ بها على أبي موسى عيسى بن يوسف بن اسمعيل الدمشقي وأبي القسم عبد الواحد بن سعيد الشافعي وعرض عليهما الشاطبية عن أخذهما عن أبي القسم الشاطبي وعرض الرائية على الجمال على ابن أبي بكر الشاطبي بروايته عن المصنف وقدم حلب واستوطنها وروى بها القراآت والعربية والحديث وتفقه بحلب على مذهب أبي حنيفة وكان مليح الخط إلى الغاية على طريق المغاربة وكان يتكلم على مذهب الأشعري وشرح الشاطبية شرحا في غاية الجودة أبان فيه عن تضلع من العلوم وتبحر في القراآت وإسناده في القراآت نازل مر ببلد من أعمال الديار المصرية وبها طايفة يمتحنون الناس فكل من لم يقل أن الله تكلم بحرف وصوت آذوه وضربوه فأتوه جماعة فقالوا له يا فقيه ايش تقول في الحرف والصوت فالهمت أن قلت كلم الله موسى بحرف وصوت على طور سيناء فاكرموه واحضروا له قصب سكر ونحوه وبكر بالغداة خوفا أن يشعروا به أنه جعل موسى الفاعل وتوفي سنة ست وخمسين وست ماية .
القاضي المحلى محمد بن الحسن بن عمر القاضي أبو عبد الله المحلى الأديب عاش ثمانين سنة وتوفي سنة ستين وست ماية وله شعر .
الديباجي محمد بن الحسن بن أحمد شرف الدين أبو عبد الله ابن الوزير ابن الديباجي كان أبوه في محل الوزارة عند الكامل بن العادل بن أيوب وساد هو عند العادل بن الكامل ووزر بعد ذلك للملك الصالح اسمعيل ابن العادل صاحب دمشق أورد له نور الدين على بن سعيد المغربي في كتابه المغرب في أخبار المغرب ومن خطه نقلت : .
شهر الحسام وكالاقاحي خده ... ثم انثنى كشقايق النعمان .
لو لم يكن طرباً براحته لما ... غنى بضرب مثالث ومثان .
بطل يثير من العجاجة غيهباً ... يجلو دجاه بانجم الخرصان .
وصبا إلى عطف الوشيج يهزه ... فحلا له المران بالعسلان .
قلت : شعر جيد .
ابن رمضان النحوي محمد بن الحسن بن رمضان النحوي له فيما ذكر محمد بن اسحق . كتاب أسماء الخمر وعصيرها وكتاب الديرة .
أبو على الهيثم الرياضي محمد بن الحسن أبو علي ابن الهيثم يأتي ذكره في الحسن بن الحسن في حرف الحاء أن شاء الله تعالى فليطلب هناك .
الدمشقي محمد بن الحسن بن الحسين أبو عبد الله الدمشقي أورد له صاحب المرآة : .
فإن عزم اللعذال يوم لقاينا ... وما لهم عندي وعندك من ثأر .
وشنوا على اسماعنا كل غارة ... وقل جنودي عند ذاك وانصارى .
لقيناهم من ناظريك ومهجتي ... ومن ادمعي بالسيف والسيل والنار .
قلت : وقد ادعيت هذه الأبيا لجماعة عديدة توفي المذكور سنة تسع وثمانين وماية