وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

عبيد بن أوس بن مالك بن سواد بن كعب الأنصاري الظفري . أبو النعمان . من الأوس . شهد بدراً . يقال له مقرن ؛ لأنه قرن أربعة أسرى يوم بدر . وهو الذي أسر عقيل ابن أبي طالب . ويقال إنه أسر العباس ونوفلاً وعقيلاً وقرنهم وأتى بهم إلى النبي A فقال له رسول الله A : لقد أعانك عليهم ملك كريم . وسماه رسول الله A : مقرناً .
الأنصاري .
عبيد بن التيهان بن مالك بن عمرو بن جشيم بن الحارث بن الخزرج . هو أخو أبي ابن التيهان الأنصاري ؛ وفي نسبهما إلى الأنصار خلاف . وعبيد أحد السبعين الذين بايعوا رسول الله A من الأنصار ليلة العقبة الثالثة . شهد بدراً وقتل يوم أحد شهيداً ؛ قتله عكرمة ابن أبي جهل .
أبو معاوية الخزاعي .
عبيد بن نضيلة . أبو معاوية الخزاعي المقرئ الكوفي .
توفي في حدود الثمانين للهجرة . وروي له مسلم والأربعة .
الهلالي البصري .
عبيد بن عقيل . أبو عمرو الهلالي البصري الضرير المقرئ المؤدب . قال أبو حاتم : صدوق .
توفي سنة سبع ومايتين . وروى له أبو داود والنسائي .
قاضي حلب .
عبيد بن جناد . مولى بني جعفر بن كلاب . ولد بالرقة وتحول إلى حلب وولاه المأمون قضاءها . وحدث عن عطاء بن مسلم الخفاف الحلبي وعبيد الله بن عمرو الرقي وعبد الله بن المبارك المروزي وسفيان بن عيينة وغيرهم .
الحافظ تقي الدين الإسعردي .
عبيد بن محمد بن عباس بن محمد بن موهوب . الحافظ المفيد تقي الدين أبو القاسم الإسعردي .
ولد سنة اثنتين وعشرين وست ماية بإسعرد ودخل مصر في صباه مع أبيه وسمع من علي بن مختار والحسن بن دينار ويوسف بن المخيلي وابن رواج وابن المقير وطائفة بمصر . وحمزة بن أوس الغزالي وسبط السلفي وجماعة بالثغر وجماعة بدمشق . وكتب الكثير وبرع في الحديث والرجال والتخريج والعالي والنازل ؛ وخرج لجماعة وقرأ الكثير . وكان من العارفين مع الثقة والصدق . وسمع منه ابن الظاهري وولداه والحارثي وولده المزي وابن منير الحلبي وابن سيد الناس والبرزالي وابن سامة وخلق .
وتوفي سنة اثنتين وتسعين وست ماية .
الراعي الشاعر .
عبيد بن حصين . أبو جندل النميري المعروف بالراعي لكثرة وصفه الإبل في شعره . وكان من فحول الشعراء .
توفي في حدود التسعين للهجرة . وقيل بعد الماية . وهو القائل يمدح سعيد بن عبد الرحمن الأموي من قصيدة : .
ترجي من سعيد بني لؤي ... أخي الأعياص أنواء غزارا .
تلقى نوؤهن سرار شهر ... وخير النوء ما لقي السرارا .
خليل تعزب العلات عنه ... إذا ما حان يوماً أن يزارا .
متى ما تأته ترجو نداه ... فلا بخلاً تخاف ولا اعتذارا .
هو الرجل الذي نسبت قريش ... فصار المجد فيها حيث صارا .
وأنضاء أنخن إلى سعيد ... طروقاً ثم عجلن ابتكارا .
حمدن مزاره ولقين منه ... عطاء لم يكن عدة ضمارا .
وكان الراعي يقضي للفرزدق على جرير ويفضله . فلما أكثر من ذلك خرج جرير إليه ولم يركب دابته وقال : والله ما يسرني أن يعلم أحد ! .
وكان للراعي والفرزدق وجلسائهما حلقة بأعلى المربد فخرج جرير يتعرض للقائه إذا انصرف عن مجلسه فإذا به قد أقبل على بغلة وابنه أبو جندل يسير وراءه وإنسان يمشي معه . فلما استقبله قال له : مرحباً بك يا أبا جندل ! .
ضرب بيساره إلى معرفة بغلته وقال له : إن قولك يسمع وإنك تفضل علي الفرزدق تفضيلاً قبيحاً وأنا أمدح قومك وهو يهجوهم وهو ابن عمي وليس منك ولا عليك كلفة في أمري معه ! .
وقد يكفيك من ذلك هين إذا ذكرنا أن تقول كلاهما شاعر ولا تحتمل منه لائمة ولا مني ! .
فسكت لا يحير قولاً حتى لحق ابنه جندل فضرب كفل بغلته ؛ وقال : أراك واقفاً مع كلب من كليب ! .
كأنك تخشى منه شراً أو ترجو منه خيراً ! .
وضرب البغلة ضرباً شديداً فزحم جريراً ووقع منها قلنسوته فأخذ قلنسوته ؛ وقال : .
أجندل ما تقول بنو نمير ... إذا ما الأير في أست أبيك غابا