وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يرحل عنك الهم عند حلوله ... ويلهيك بالآداب حين تساجله .
فكتب الجواب إليه ومنه : .
أتانا مقال أوجب الشكر حامله ... ودل على فضل الذي هو قائله .
ومكن وداً قبل تمكين رؤية ... ومن قبل ما لاحت بذاك مخايله .
سنقبل ما أهداه من صفو بره ... ونبذل منه فوق ما هو باذله .
أبو محمد الكاتب .
العباس بن الفضل أبو محمد الكاتب من أهل المدائن ويقال اسمه عبسي بالباء الموحدة ؛ كان شاعراً كثير العبث بالرؤساء والقول فيهم قال في الحسن بن مخلد لما صرف صاعداً عن كتبة بغا ونقلها بعد في أبي الصقر : .
أقيك بنفسي سوء عاقبة الدهر ... ألست ترى صرف الزمان بما يجري .
يصاب الفتى في اليوم يأمن نحسه ... وتسعده الأيام من حيث لا يدري .
وقد كنت أبكي من تحامل صاعد ... وأشكو أموراً كان ضاق بها صدري .
فلما انقضت أيامه وتبدلت ... بأيام ميمون النقيبة والذكر .
سرت أسهم منه إلي أمنتها ... ولو خفتها داويتها قبل أن تسري .
وذكرني بيتاً من الشعر سائراً ... وقد تضرب الأمثال في سائر الشعر .
عتبت على عمرو فلما فقدته ... وجربت أقواماً بكيت على عمرو .
وقال في البحتري : .
ليس في البحتري يا قوم غيبه ... بيته معدن لكل مريبه .
بيته معدن الزناء ولكن ... ليس يزني في بيته بغريبه .
قلت : شعر جيد .
ابن الرحا الشافعي .
العباس بن محمد بن علي بن أبي طاهر أبو محمد العباسي يعرف بابن الرحا البغدادي ؛ كان فقيهاً على مذهب الشافعي وروى عنه أبو نصر ابن المجلي في مصنفاته وتوفي سنة ثمان وسبعين وأربعمائة .
أبو القاسم المقرئ .
العباس بن محمد بن محمد أبو القاسم المقرئ البغدادي ؛ كان أحد الأئمة في علم القراءات وقيل إنه فسطاطي الأصل روى عن أبي بكر ابن مجاهد المقرئ وعبد الله بن أحمد المعروف بمخشة .
ابن فسانجس .
العباس بن موسى بن فسانجس أبو الفضل الفارسي ؛ كان من وجوهها وله الضياع الكثيرة والنعمة الوافرة . قدم بغداد وولي ديوان السواد ومات بالبصرة سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة .
أبو القاسم المغربي .
العباس بن فرناس المغربي ؛ قال حرقوص : كان شاعراً مفلقاً وفحلاً مجوداً مطبوعاً مقتدراً كثير الإبداع حسن التوليد مليح المعاني بعيد الغور رقيق الذهن . له شخص إنسي وفطنة جني . وكان متفلسفاً في غير ما جنس من الصناعات . ويقال إنه أول من فك في بلادنا العروض وفتح مقفله وأوضح للناس ملتبسه وكان أبصر الناس بالنجوم وأعلمهم بدقائقها وأعرفهم بالفلك ومجاريه وكان أقل الناس سرقة من شعر غيره . دس عليه مؤمن حدثاً كان يصحبه يقال له طلحة فأتاه فقال له : يا أبا القاسم إنك جنيت علي جناية فقال : وما هي ؟ فقال : إني جنبت بك الليلة فأعطني سطلاً ومنديلاً أدخل بهما الحمام فقال : لا جزى الله خيراً مؤمناً فهو الذي عودك إتيان المشايخ في اليقظة حتى صرت تجنب عليم في النوم . قال : وبصر بمؤمن يوماً وقد ألقى على رأسه رداءً فعرفه وناداه : أبا مروان أبا مروان من خلفه فاستجاب له ثم قال له : يا أبا القاسم من أين عرفتني ولم تر وجهي وإنما رأيت قفاي ؟ فقال : أنا أعرف بك من ورائك . وفيه يقول مؤمن : .
قعدت تحت سماء لابن فرناس ... فخلت أن رحى دارت على رأسي .
فلما بلغ ابن فرناس ذلك قال : ليس كما قال ابن الزانية كان ينبغي أن يقول : .
قعدت من فوق عرد لابن فرناس ... فخلته ناتئاً شبراً على رأسي .
وأورد له حرقوص قصائد مطولة ومقطعات فمما له من المقاطيع قوله : .
يا من لعين خلت من الغمض ... ومهجة أشرفت على القبض .
كل هوى لا يميت صاحبه ... فأصل ذاك الهوى من البغض .
ومن ذلك : .
إن تلك التي أحن إليها ... وعذابي وراحتي في يديها .
نظر الناس في الهلال لفطر ... فتبدت فأفطروا إذ رأوها .
ذاك في سبعة وعشرين يوماً ... فذنوب العباد طراً عليها .
ولحيني بانت ولم تشف قلباً ... مستهاماً يطير شوقاً إليها .
ومن ذلك :