التي به قال الشيخ شمس الدين : أصابه هذا بآخرة وإلا فقد تزوج وجاءته الأولاد ومصنفاته كثيرة منها : الأم وكتابه في الفروع رواه عنه الزعفراني في نيف وعشرين جزءاً قال ابن زولاق : صنف بمصر نحو مايتي جزء منها : الأمالي الكبير ثلثون جزءاً والأمالي الصغير اثنا عشر جزءاً وكتاب السنن ثلثون جزءاً قال ابن خلكان وغيره : الشافعي أول من تكلم في أصول الفقه وقال أبو ثور : من قال أنه رأى مثل الشافعي في علمه وفصاحته ومعرفته وبيانه وتمكنه فقد كذب وقال الربيع : كنا جلوسا في حلقة الشافعي بعد موته بيسير فوقف علينا أعرابي وقال أين قمر هذه الحلقة وشمسها ؟ قلنا توفي فبكى بكاء شديداً وقال C وغفر له فلقد كان يفتح ببيانه مغلق الحجة ويسد على خصمه واضح المحجة ويغسل من العار وجوها مسودة ويوسع بالرأى أبواباً منسدة ثم أنصرف والشافعي ابن عم رسول الله A لأن المطلب عم رسول الله A وابن عمة رسول الله A لأن الشفاء بنت هاشم بن عبد مناف وهي أم عبد يزيد وقال الأمام أحمد : قد روى أبو هريرة عن النبي A أنه قال يبعث الله لهذه الأمة على رأس كل ماية سنة من يجدد لها دينها قال أحمد فنظرنا في رأس الماية الأولى فإذا هو عمر بن عبد العزيز ونظرنا في الثانية فإذا هو الشافعي وأقوال الشافعي القديمة كلها مذهب مالك Bه وقيل أنه قال إنما رجعت إلى أقوالي الجديدة لأني لما دخلت مصر بلغني أن بالمغرب قلنسوة من قلانس مالك يستسقي بها الغيث فخفت أن يتمادى الزمان ويعتقد فيه ما أعتقد في المسيح فأظهرت خلافه ليعلم الناس أنه أمام مجتهد يخطىء ويصيب وهذا مقصد صالح Bه وقال الشافعي : ما رأيت مثل أهل مصر أتخذوا الجهل علماً يقولون في مسايل هذه ما قال مالك فيها شيئاً أو كما قال وإنما لم يخرج البخاري ولا مسلم ولا أبو داود ولا الترمذي ولا أرباب السنن المشهورة لأنهم وقع لهم أرفع رواية منه قال الشيخ شمس الدين في كتاب من تكلم فيه وهو موثق : الأمام الشافعي ثقة لا عبرة بقول من لينه فإنه تكلم فيه بهوى وقال الخطيب : الأمام الشافعي رب الفقهاء وتاج العلماء قدم بغداذ مرتين وحدث بها وسموه ناصر الحديث وقال أحمد بن حنبل : ما عرفت ناسخ الحديث ومنسوخه حتى جالست الشافعي وقرأ الأصمعي على الشافعي شعر الهذيليين وحسبك بمن يقرأ الأصمعي عليه وقال الربيع بن سليمان : خرجنا مع الشافعي من مكة نريد منى فلم ننزل وادياً ولم نصعد شعباً إلا وسمعته يقول : قال الشيخ شمس الدين : أصابه هذا بآخرة وإلا فقد تزوج وجاءته الأولاد ومصنفاته كثيرة منها : الأم وكتابه في الفروع رواه عنه الزعفراني في نيف وعشرين جزءاً قال ابن زولاق : صنف بمصر نحو مايتي جزء منها : الأمالي الكبير ثلثون جزءاً والأمالي الصغير اثنا عشر جزءاً وكتاب السنن ثلثون جزءاً قال ابن خلكان وغيره : الشافعي أول من تكلم في أصول الفقه وقال أبو ثور : من قال أنه رأى مثل الشافعي في علمه وفصاحته ومعرفته وبيانه وتمكنه فقد كذب وقال الربيع : كنا جلوسا في حلقة الشافعي بعد موته بيسير فوقف علينا أعرابي وقال أين قمر هذه الحلقة وشمسها ؟ قلنا توفي فبكى بكاء شديداً وقال C وغفر له فلقد كان يفتح ببيانه مغلق الحجة ويسد على خصمه واضح المحجة ويغسل من العار وجوها مسودة ويوسع بالرأى أبواباً منسدة ثم أنصرف والشافعي ابن عم رسول الله A لأن المطلب عم رسول الله A وابن عمة رسول الله A لأن الشفاء بنت هاشم بن عبد مناف وهي أم عبد يزيد وقال الأمام أحمد : قد روى أبو هريرة عن النبي A أنه قال يبعث الله لهذه الأمة على رأس كل ماية سنة من يجدد لها دينها قال أحمد فنظرنا في رأس الماية الأولى فإذا هو عمر بن عبد العزيز ونظرنا في الثانية فإذا هو الشافعي وأقوال الشافعي القديمة كلها مذهب مالك Bه وقيل أنه قال إنما رجعت إلى أقوالي الجديدة لأني لما دخلت مصر بلغني أن بالمغرب قلنسوة من قلانس مالك يستسقي بها الغيث فخفت أن يتمادى الزمان ويعتقد فيه ما أعتقد في المسيح فأظهرت خلافه ليعلم الناس أنه أمام مجتهد يخطىء ويصيب وهذا مقصد صالح Bه وقال الشافعي : ما رأيت مثل أهل مصر أتخذوا الجهل علماً يقولون في مسايل هذه ما قال مالك فيها شيئاً أو كما قال وإنما لم يخرج البخاري ولا مسلم ولا أبو داود ولا الترمذي ولا أرباب السنن المشهورة لأنهم وقع لهم أرفع رواية منه قال الشيخ شمس الدين في كتاب من تكلم فيه وهو موثق : الأمام الشافعي ثقة لا عبرة بقول من لينه فإنه تكلم فيه بهوى وقال الخطيب : الأمام الشافعي رب الفقهاء وتاج العلماء قدم بغداذ مرتين وحدث بها وسموه ناصر الحديث وقال أحمد بن حنبل : ما عرفت ناسخ الحديث ومنسوخه حتى جالست الشافعي وقرأ الأصمعي على الشافعي شعر الهذيليين وحسبك بمن يقرأ الأصمعي عليه وقال الربيع بن سليمان : خرجنا مع الشافعي من مكة نريد منى فلم ننزل وادياً ولم نصعد شعباً إلا وسمعته يقول :