وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ما فيه من عيب ويا طالما ... قد رده في حكمه مالك .
لكن له في وسطه غالباً ... قرع أعاذه الله من ذلك .
يقال للأمرد أو غيره ... هذا لعمري شرط ادخالك .
وربما بالوطى أذعجته ... في عقبه مع طهر أعمالك .
لا الشعر والتوشيح يدري ومن ... تصريعك استملى واقفالك .
وكم بدا يحمل لوحاً وما ... خط عليه بعض أقوالك .
يخشى إذا أبصرته مرتجاً ... فأعجب له في كل أحوالك .
ودقه الخارج لا يختفي ... وربما يحلو لسؤالك .
اعجبني والله مع نظمه ... رضوانك المعهود يا مالك .
وكتب إلي ملغزاً في قلم : .
يا فاضلاً قد عني لرتبته ... ناثر در الثنا وناظمه .
ما اسم سقيم باك كان علي ... أحشائه صبوة تلازمه .
يبكي على الوصل وهو واجده ... وليس يبكيه وهو عادمه .
وهو ألوف وعنده ملق ... لم يستطع قلبه يكاتمه .
قل فيه ما شئت إن حذفت وإن ... حرفت واشرح ما أنت عالمه .
وقم بفن بك استقام فما ... ثم لمولاي من يقاومه .
فكتبت إليه الجواب : .
يا من به الشعر راق راقمه ... وباسمه راح وهو باسمه .
ألغزت فيما إذا سعى رسمت ... خطاه روضاً تزهى كمائمه .
إن طاب في سجعه وطال فقل ... بإن الحمى رجعت حمائمه .
وهو لدى الروع صارم ذكر ... في كف أهل الانشاء قائمه .
أمسى لباريه ساجداً ببكاً ... وعز بين الأنام راحمه .
وطال عمر البكاء منه فأجرى ... أسود المقلتين ساجمه .
يدري ضميري وما ألم به ... وهو على سره يزاحمه .
كل حساب الأنام يعمله ... فكيف تقوى به قوائمه .
وكم له من تراجم صدرت ... إلى عدو بها تزاحمه .
حوشيت من عكسه فما أحد ... يرضى به صاحباً يلازمه .
ودمت للباهرات تبدعها ... ما هطلت في الحمى غمائمه .
وكتب إلي ملغزاً في كباد : .
يا شامل البر زانه خلق ... يشتغل المدح في مهذبه .
ما اسم لشيء بحكم همي لا ... أقول فيه ولا أقول به .
مشتبه الأمر كاد أكثره ... يخفى على الفكر في تقلبه .
لكن إذا ما جعلت دابك في ال ... قلب فما أمره بمشتبه .
فكتبت إليه الجواب عن ذلك : .
يا من نحا الفضل فاقتني جملاً ... ما أبعد الناس من مقربه .
دابك عكس الذي تحاوله ... مني في ملغز بعثت به .
أحرفه أربع فإن سقط ال ... أول باد الباقي لمنتبه .
رأيت من شاء قلب أحرفه ... كابد أشياء في تقلبه .
في الشجر الأخضر النضير بدا ... كأنه الجمر في تلهبه .
وكتب إلي معاتباً : .
يا خليلي بل سيدي لم ذا ... قلوبنا بالفراق مندهشه .
ووحشة بيننا يحركها ... نحو الجفا فهي هكذا وحشه .
فكتبت الجواب : .
عبدك هذا العتاب صبره ... ونفسه بالملام منكمشه .
وكان من قبل إذ تلاطفه ... يقرأ تصحيف نفسه نقشه .
ولما حضر من القدس أهدى إلي حزاماً وكتب معه : .
بلد بعد ذكاء ذهني ... تشتت الرزق في البلاد .
وغير مستنكر حمار ... أهدى حزاماً إلى جواد .
فكتبت الجواب : .
عروة الود من طباعي وثقى ... قبل تهدي الحزام بابن الكرام .
فودادي قد اغتدى عربياً ... كونه بين عروة وحزام .
وأنشدني من لفظه لنفسه وقد دخل ديوان الإنشاء بدمشق فتعذر إيصال معلومه النزر إليه : .
كنا من الشعر قد هربنا ... لرتبة تقتضي الإعاذة .
فما دخلنا في باب جاه ... ولا خرجنا عن الشحاذة