وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قدم لنفسك ما استطعت من التقى ... إن المنية نازلة بك يا فتى ... أصبحت ذا فرح كأنك لا ترى ... أحباب قلبك فى المقابر والبلى ... .
قال الامام أحمد حدثنا مطلب بن زياد بن محمد ثنا محمد بن أبان قال قال الحسن بن على لبنيه وبنى أخيه تعلموا فأنكم صغار قوم اليوم وتكونوا كبارهم غدا فمن لم يحفظ منكم فليكتب ورواه البهيقى عن الحاكم عن عبد الله بن أحمد عن أبيه وقال محمد بن سعد ثنا الحسن بن موسى وأحمد بن يونس قالا ثنا زهير بن معاوية ثنا أبو إسحاق عن عمرو لأصم قال قلت للحسن بن على إن هذه الشيعة تزعم أن عليا مبعوث قبل يوم القيامة قال كذبوا والله ما هؤلاء بالشيعة لو علمنا أنه مبعوث ما زوجنا نساءه ولا اقتسمنا ماله وقال عبد الله بن أحمد حدثنى أبو على سويد الطحان ثنا على بن عاصم ثنا أبو ريحانة عن سفينة عن النبى A قال الخلافة بعدى ثلاثون سنة فقال رجل كان حاضرا فى المجلس قد دخلت من هذه الثلاثين سنة شهور فى خلافة معاوية فقال من هاهنا أتيت تلك الشهور كانت البيعة للحسن بن على بايعه أربعون ألفا أواثنان وأربعون ألفا .
وقال صالح بن أحمد سمعت أبى يقول بايع الحسن تسعون ألفا فزهد فى الخلافة وصالح معاوية ولم يسل فى أيامه محجمة من دم وقال ابن أبى خيثمة وحدثنا أبى ثنا وهب بن جرير قال قال أبى فلما قتل على بايع أهل الكوفة الحسن بن على وأطاعوه وأحبوه أشد من حبهم لأبيه وقال ابن أبى خيثمة ثنا هارون بن معروف ثنا ضمرة عن ابن شوذب قال لما قتل على سار الحسن فى أهل العراق وسار معاوية فى أهل الشام فالتقوا فكره الحسن القتال وبايع معاوية على أن جعل العهد للحسن من بعده قال فكان أصحاب الحسن يقولون يا عار المؤمنين قال فيقول لهم العار خير من النار وقال أبو بكر بن أبى الدنيا حدثنا العباس بن هشام عن أبيه قال لما قتل على بايع الناس الحسن بن على فوليها سبعة وأحد عشر يوما وقال غير عباس بايع الحسن أهل الكوفة وبايع أهل الشام معاوية بايلياء بعد قتل على وبويع بيعة العامة ببيت المقدس يوم الجمعة من آخر سنة أربعين ثم لقى الحسن معاوية بمسكن من سواد الكوفة فى سنة إحدى وأربعين فاصطلحا وبايع الحسن معاوية وقال غيره كان صلحهما ودخول معاوية الكوفة فى ربيع الأول من سنة إحدى وأربعين وقد تكلمنا على تفصيل ذلك فيما تقدم بما أغنى عن إعادته ها هنا .
وسأصل ؟ ؟ ذلك أنه اصطلح مع معاوية على أن يأخذ ما فى بيت المال الذى بالكوفة فوفى له معاوية بذلك فاذا فيه خمسة آلاف ألف وقيل سبعة آلاف ألف وعلى أن يكون خراج وقيل دار ايجرد له فى كل عام فامتنع أهل تلك الناحية عن أداء الخراج إليه فعوضه معاوية عن كل ستة آلاف ألف درهم فى كل عام فلم يزل يتناولها مع ماله فى كل زيادة من الجوائز والتحف والهدايا إلى أن توفى فى