وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

على الصديق والنكول عن العدو قال فما الغنيمة قال الرغبة فى التقوى والزهادة فى الدنيا قال فما الحلم قال كظم الغيظ وملك النفس قال فما الغنى قال رضى النفس بما قسم الله لها وإن قل فانما الغنى غنى النفس قال فما الفقر قال شره النفس فى كل شىء قال فما المنعة قال شدة البأس ومقارعة أشد الناس قال فما الذل قال الفزع عند المصدوقية قال فما الجرأة قال موافقة الأقران قال فما الكلفة قال كلامك فيما لا يعنيك قال فما المجد قال أن تعطى فى الغرم وأن تعفو عن الجرم قال فما العقل قال حفظ القلب كل ما استرعيته قال فما الخرق قال معاداتك أمامك ورفعك عليه كلامك قال فما الثناء قال إتيان الجميل وترك القبيح قال فما الحزم قال طول الأناة والرفق بالولاة والاحتراس من الناس بسوء الظن هو الحزم قال فما الشرف قال موافقة الاخوان وحفظ الجيران قال فما السفه قال اتباع الدناة ومصاحبة الغواة قال فما الغفلة قال تركك المسجد وطاعتك المفسد قال فما الحرمان قال تركك حظك وقد عرض عليك قال فمن السيد قال الأحمق فى المال المتهاون بعرضه يشتم فلا يجيب المتحرن بأمر العشيرة هو السيد قال ثم قال على يا بنى سمعت رسول الله A يقول لا فقر أشد من الجهل ولا مال أفضل من العقل ولا وحدة أوحش من العجب ولا مظاهرة أوثق من المشاورة ولا عقل كالتدبير ولا حسب كحسن الخلق ولا ورع كالكف ولا عبادة كالتفكر ولا إيمان كالحياء ورأس الإيمان الصبر وآفة الحديث الكذب وآفة العلم النسيان وآفة الحلم السفه وآفة العبادة الفتره وآفة الطرف الصلف وآفة الشجاعة البغى وآفة السماحة المن وآفة الجمال الخيلاء وآفة الحب الفخر ثم قال على يا بنى لا تستخفن برجل تراه أبدا فان كان أكبر منك فعده أباك وإن كان مثلك فهو أخاك وإن كان أصغر منك فاحسب أنه إبنك فهذا ما سأل على ابنه عن أشياء من المروءة قال القاضى أبو الفرج ففى هذا الخبر من الحكمة وجزيل الفائدة ما ينتفع به من راعاه وحفظه ووغاه وعمل به وأدب نفسه بالعمل عليه وهذبها بالرجوع إليه وتتوفر فائدته بالوقوف عنده وفيما رواه أمير المؤمنين وأضعافه عن النبى ص مالا غنى لكل لبيب عليم وقدرة حكيم عن حفظه وتأمله والمسعود من هدى لتلقيه والمجدود من وفق لامتثاله وتقبله قلت ولكن إسناد هذا الأثر وما فيه من الحديث المرفوع ضعيف ومثل هذه الألفاظ فى عبارتها ما يدل ما فى بعضها من النكارة على أنه ليس بمحفوظ والله أعلم وقد ذكر الأصمعى والعتبى والمدائنى وغيرهم أن معاوية سأل الحسن عن أشياء تشبه هذا فأجابه بنحوما تقدم لكن هذا السياق أطول بكثير مما تقدم فالله أعلم وقال على بن العباس الطبرانى كان على خاتم الحسن بن على مكتوبا