وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

عنده ومعه السيف متقلدا به يحاجف عن عثمان فخشى عثمان عليه فأقسم عليه ليرجعن إلى منزلهم تطييا لقلب على وخوفا عليه رضى الله عنهم وكان على يكرم الحسن إكراما زائدا ويعظمه ويبجله وقد قال له يوما يا بنى ألا تخطب حتى أسمعك فقال إنى أستحى أن أخطب وأنا أراك فذهب على فجلس حيث لا يراه الحسن ثم قام الحسن فى الناس خطيبا وعلى يسمع فأدى خطبة بليغة فصيحة فلما انصرف جعل على يقول ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم وقد كان ابن عباس يأخذ الركاب للحسن والحسين إذا ركبا ويرى هذا من النعم عليه وكانا إذا طافا بالبيت يكاد الناس يحطمونهما مما يزدحمون عليهما للسلام عليهما رضى الله عنهما وأرضاهما وكان ابن الزبير يقول والله ما قامت النساء عن مثل الحسن بن على وقال غيره كان الحسن إذا صلى الغداة فى مسجد رسول الله يجلس فى مصلاه يذكر الله حتى ترتفع الشمس ويجلس إليه من يجلس من سادات الناس يتحدثون عنده ثم يقول فيدخل على أمهات المؤمنين فيسلم عليهن وربما أتحفنه ثم ينصرف إلى منزله ولما نزل لمعاوية عن الخلافة من ورعه صيانة لدماء المسلمين كان له على معاوية فى كل عام جائزة وكان يفد إليه فربما أجازه بأربعمائة درهم وراتبه فى كل سنة مائة ألف فانقطع سنة عن الذهاب وجاء وقت الجائزة فاحتاج الحسن اليها وكان من أكرم الناس فأراد أن يكتب إلى معاوية ليبعث بها إليه فلما نام تلك الليلة رأى رسول الله فى المنام فقال له يا بنى أتكتب إلى مخلوق بحاجتك وعلمه دعاء يدعو به فترك الحسن ما كان هم به من الكتابة فذكره معاوية وافتقده وقال ابعثوا إليه بمائتى ألف فلعل له ضرورة فى تركه القدوم علينا فحملت إليه من غير سؤال قال صالح بن أحمد سمعت أبي يقول الحسن بن على مدنى ثقة حكاه ابن عساكر فى تاريخه قالوا وقاسم الله ماله ثلاث مرات وخرج من ماله مرتين وحج خمسا وعشرين مرة ماشيا وإن الجنائب لتقاد بين يديه وروى ذلك البيهقى من طريق عبيد الله بن عمير عن ابن عباس وقال على بن زيد بن جدعان وقد علق البخارى فى صحيحه أنه حج ماشيا والجنائب تقاد بين يديه وروى داود بن رشيد عن حفص عن جعفر بن محمد عن أبيه قال حج الحسن بن على ماشيا والجنائب تقاد بين يديه ونجائبه تقاد إلى جنبه وقال العباس بن الفضل عن القاسم عن محمد بن على قال قال الحسن بن على إنى لأستحى من ربى أن ألقاه ولم امش إلى بيته فمشى عشرين مرة إلى المدينة عى رجليه قالوا وكان يقرأ فى بعض خطبه سورة إبراهيم وكان يقرأ كل ليلة سورة الكهف قبل أن ينام يقرؤها من لوح كان يدور معه حيث كان من بيوت نسائه فيقرؤه بعد ما يدخل فى الفراش قبل أن ينام رضى الله عنه وقد كان من الكرم على جانب عظيم قال محمد بن سيرين ربما أجاز الحسن بن على على الرجل الواحد بمائة ألف وقال سعيد بن عبد العزيز سمع الحسن رجلا