وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

حديث عبد الله بن شداد عن أبيه أن رسول الله صلى بهم إحدى صلاتى العشى فسجد سجدة أطال فيها السجود فلما سلم قال الناس له فى ذلك قال إن ابنى هذا يعنى الحسن ارتحلنى فكرهت أن أعجله حتى يقضى حاجته وقال الترمذى عن أبى الزبير عن جابر قال دخلت على رسول الله وهو حامل الحسن والحسين على ظهره وهو يمشى بهما على أربع فقلت نعم الحمل حملكما فقال ونعم العدلان هما على شرط مسلم ولم يخرجوه وقال أبو يعلى ثنا أبو هاشم ثنا أبو عامر ثنا زمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عن ابن عباس قال خرج رسول الله وهو حامل الحسن على عاتقه فقال له رجل يا غلام نعم المركب ركبت فقال رسول الله ونعم الراكب هو وقال أحمد حدثنا تليد بن سليمان ثنا أبو الحجاف عن أبى حازم عن أبى هريرة قال نظر رسول الله إلى على وحسن وحسين وفاطمة فقال أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم وقد رواه النسائى من حديث أبى نعيم وابن ماجه من حديث وكيع كلاهما عن سفيان الثورى عن أبى الحجاف داود بن أبى عوف قال وكيع وكان مريضا عن أبى حازم عن أبى هريرة أن رسول الله قال عن الحسن والحسين من أحبهما فقد أحبنى ومن أبغضهما فقد أبغضنى وقد رواه أسباط عن السدى عن صبيح مولى أم سلمة عن زيد بن أرقم فذكره وقال بقية عن يجير بن سعيد عن خالد ابن معدان عن المقدام بن معدى كرب قال سمعت رسول الله يقول الحسن مني والحسين من على فيه نكارة لفظا ومعنى وقال أحمد ثنا محمد بن أبى عدى عن ابن عوف عن عمير بن إسحاق قال كنت مع الحسن بن على فلقينا أبو هريرة فقال أرنى أقبل منك حيث رأيت رسول الله يقبل فقال بقميصه قال فقبل سرته تفرد به أحمد ثم رواه عن إسماعيل بن علية عن ابن عوف وقال أحمد ثنا هاشم بن القاسم عن جرير عن عبد الرحمن أبى عوف الجرشى عن معاوية قال رأيت رسول الله يمص لسانه أو قال شفته يعنى الحسن بن على وإنه لن يعذب لسان أو شفتان يمصهما رسول الله A تفرد به أحمد وقد ثبت فى الصحيح عن أبى بكرة وروى أحمد عن جابر بن عبد الله أن رسول الله ص قال إن ابنى هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين وقد تقدم هذا الحديث فى دلائل النبوة وتقدم قريبا عند نزول الحسن لمعاوية عن الخلافة ووقع ذلك تصديقا لقوله A هذا وكذلك ذكرناه فى كتاب دلائل النبوة ولله الحمد والمنة وقد كان الصديق يجله ويعظمه ويكرمه ويحبه ويتفداه وكذلك عمر ابن الخطاب فروى الواقدى عن موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمى عن أبيه أن عمر لما عمل الديوان فرض للحسن والحسين مع أهل بدر فى خمسة آلاف خمسة آلاف وكذلك كان عثمان بن عفان يكرم الحسن والحسين ويحبهما وقد كان الحسن بن على يوم الدار وعثمان بن عفان محصور