وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 395 @ ( ^ ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم إنه كان حوبا كبيرا ( 2 ) وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا ) * * * * وسماهم بعد البلوغ يتامى ؛ لقرب عهدهم باليتيم ، وكانت قريش تسمي رسول الله يتيم أبي طالب لذلك . .
( ^ ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب ) وفي قراءة شاذة : ' ولا تشتروا الخبيث بالطيب ' فالخبيث : الحرام ، والطيب الحلال ، ومعنى الكلام : ولا تأكلوا أموال اليتامى حراما ، وتدعوا أموالكم الحلال ، وقال مجاهد : معناه : لا تستعجلوا أكل الحرام ؛ فإن الحلال يأتيكم . .
( ^ ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم ) قال الفراء : معناه : مع أموالكم ، وقال غيره : ' إلى ' لا تكون بمعنى ' مع ' ، وهي على حقيقتها ، ومعناه : ولا تأكلوا أموالهم مضافة إلى أموالكم . .
( ^ إنه كان حوبا كبيرا ) فالحوب : الإثم ، وفي الخبر : ' أن أبا أيوب الأنصاري أراد أن يطلق امرأته أم أيوب ، فقال النبي : إن طلاق أم أيوب لحوب ' .
قوله تعالى : ( ^ وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى ) أي : ألا تعدلوا ، يقال : أقسط ، إذا عدل ، وقسط ، إذا جار ، وفي معنى الآية قولان : أحدهما أورده البخاري في الصحيح ، وهو ما روى الزهري عن عروة أنه سأل عائشة عن شأن هذه الآية ، فقالت : يا ابن أختي ، نزلت الآية في يتيمة تكون في حجر وليها ، ويرغب في مالها وجمالها ، ولا يقسط في صداقها ؛ فنهوا عن نكاحهن ، وأمروا أن ينكحوا غيرهن ' .
فعلى هذا تقدير الآية : وإن خفتم ألا تقسطوا في نكاح اليتامى ؛ ( ^ فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ) . .
وقال ابن عباس : قصر نكاح النساء على الأربع من أجل أموال اليتامى ، فإن قيل :