مائة وأربعين سنة وأدرك الإسلام فأسلم وكذا رويناه في الزهد للبيهقي من جهة هشام بن محمد قال عاش فروة بن نفاثة أربعين ومائة سنة وأدرك الإسلام فأسلم وأنشد أبياتا والنابغة الجعدي الشاعر الشهير قال عمر بن شبة عن أشياخه إنه عمر مائة وثماين سنة وعن ابن قتيبة إنه مات وله مائتان وعشرون سنة وعن الأصمعي إنه عاش مائتين وثلاثين أو في المخضرمين الربيع بن صبغ بن وهب الفزاري جاهلي أدرك الإسلام ويقال إنه عاش ثلاثمائة سنة منها ستون في الإسلام بل يقال إنه لم يسلم والمعتمد خلافه وأنه قال عشت مائتي سنة في فترة عيسى وستين في الجاهلية وستين في الإسلام وهو القائل .
( إذا جاء الشتاء فادفئوني ... فإن الشيخ يهدمه الشتاء ) .
( وأما حين يذهب كل قر ... فسربال خفيف أو رداء ) .
وفي استيفاء ذلك طول .
ولما تم ذكر المعمرين أردف بأصحاب المذاهب .
وقبض أي مات أبو عبد الله سفيان بن سعيد الثوري نسبة لثور بن عبد مناه بن أدبن طابخة على الصحيح وقيل لثور همدان الكوفي أحد الأئمة من الحفاظ والفقهاء المتبوعين إلى ما بعد الخمسمائة حسبما ذكره فيهم الغزالي في الإحياء عام إحدى من بعد ستين وقرن عدا أي سنة إحدى وستين ومائة بالإجماع كما قاله ابن سعد .
وممن أرخه كذلك أبو داود الطبالسي وابن معين وابن حبان وزاد في شعبان في دار عبد الرحمن بن مهدي يعني بالبصرة ويحيى بن سعيد وزاد في أولها واختلف في مولده فقال العجلي وابن سعد وغيرهما سنة سبع وتسعين وقال ابن حبان سنة خمس وتسعين وبعد أي بعد الثوري وذلك