وهم سعد بن جنادة العوفي الأنصاري والد عطية ذكره أبو عبد الله بن مندة في الصحابة ولكن لم يذكر عمره وعاصم بن عدي بن الجد العجلاني صاحب عويمر العجلاني في قصة اللعان حكى ابن عبد البر عن عبد العزيز بن عمران عن أبيه عن جده عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف أنه عاش مائة وعشرين سنة وكذا ذكر أبو زكريا وأما ابن عبد البر فقال إنه توفي سنة خمس وأربعين وقد بلغ قريبا من عشرين ومائة سنة وقال الواقدي وابن حبان إنه بلغ مائة وخمس عشرة سنة وعدي بن حاتم الطائي توفي سنة ثمان وستين عن مائة وعشرين سنة قاله ابن سعد وخليفة وقيل سنة ست وقيل سبع وستين واللجلاج العامري ذكر ابن سميع وابن حبان أنه عاش مائة وعشرين سنة وكذا حكاه ابن عبد البر عن بعض بني اللجاج والمنتجع جد ناجية ذكره العسكري في الصحابة وقال كان له مائة وعشرون سنة ولا يصح حديثه ونافع أبو سليمان العبدي روى إسحاق بن راهويه عن ولده سليمان قال مات أبي وله عشرون ومائة سنة وكذا ذكر ابن قانع لذاك في المعمرين ذكروا بل نظمهم البرهان الحلبي في بين واحد فقال .
( منتجع ونافع مع عاصم ... وسعد لجلاج مع ابن حاتم ) .
قال وإن شئت قلت وهو أحسن وسعد اللجلاج وابن حاتم .
وفي المعمرين جماعة من الصحابة ممن زاد سنهم على القدر المذكور منهم سلمان الفارسي فروى أبو الشيخ في طبقات الأصبهانيين من طريق العباس ابن يزيد قال أهل العلم يقولون إنه عاش ثلاثمائة وخمسين سنة فأما مائتين وخمسين فلا يشكون فيها وقال الذهبي وجدت الأقوال في سنة كلها دالة على أنه جاوز المائتين وخمسين والاختلاف إنما هو في الزائد قال ثم رجعت عن ذلك وظهر لي أنه ما زاد على الثمانين كذا قال وقردة أو فروة ابن نفاثة السلولي قال أبو حاتم السجستاني في المعمرين قالوا إنه عاش