وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

لنا ما روى أبو هريرة أن النبي A قال لعن الله المحلل والمحلل له ت ( د ) سماه محللا والزوج مثبت ( للحل ) .
فان قيل هذا خبر آحاد ورد على مخالفة الكتاب لأن ظاهر الكتاب بمقتضى كون الزوج غاية والحديث يقتضي كونه مثبتا للحل وبينهما تناف ولو سلم فعنه جوابان .
أحدهما أنه سماه محللا مجازا لأنه غاية للحرمة وعند وجودها يثبت الحل بالسبب السابق .
والثاني أن المراد منه الزوج الثاني بعد الثلاث لأنه A ألحق اللعن فلا يكون واردا في الزوج الثاني لأن المتعارف عند إطلاق إسم المحلل هو الزوج بعد الثلاث فينصرف اليه .
وما رويتم عن الصحابة ( فمعارض ) فمذهب عمر وعلي وابن مسعود وأبي بن كعب وعمران بن الحصين Bهم مثل مذهبنا .
فالجواب أما قولهم ورد على مخالفة الكتاب لأنه لا منافاة بين كونه غاية للحرمة وبين كونه غاية للحل .
وقوله سماه محللا مجازا .
قلنا الكلام للحقيقة .
وقولهم المراد منه الزوج الثاني