انحراف عن السنة الى تصوف غير مرضي وهو في نفسه صدوق لم يتهم وله حفظ ورحلة واسعة وقد ناضل عنه المؤلف في طبقات الحفاظ وطول ترجمته وملخص ذلك انه سمع ببلده من الفقيه نصر وغيره وببغداد من الصريفيني وأبي المنصور وطبقتهما وبمكة من سعد بن علي الزنجاني والحسن بن عبد الرحمن الشافعي وهياج الخطبي وصحبه وتخرج به في التصوف والحديث وبمصر من أبي إسحاق الحبال وبالأسكندرية من الحسن بن عبد الرحمن الصفراوي وبتستر من علي بن الحسين بن محمد الحداد حدثه عن جده محمد بن أحمد الحداد عن أحمد بن عيسى الوشاء عن عيسى بن حماد زغبة وهو أكبر شيوخه وبدمشق من أبي العلاء الفقيه وبحلب من الحسن بن مكي وبالجزيرة من عبد الوهاب بن محمد التميمي حدثه عن بن عمر بن مهدي وبالرحبة من الحسين بن سعدون وبصور من علي بن عبيد الله الهاشمي وبأصبهان عن أبي عمرو بن مندة وطائفة وبنيسابور من الفضل بن المحب وأبي بكر بن خلف ونحوهما وبهراة من محمد بن أبي مسعود وغيره وبجرجان من إسماعيل بن مسعدة وبآمد من قاسم بن أحمد الحناط حدث عن محمد بن أحمد بن حسن عن بن صاعد وباستراباد من علي بن عبد الملك الجعفي حدث عن هلال الحفار وببوشنج من كلاد بضم الكاف وتخفيف اللام وآخره مهملة واسمه عبد الرحمن بن محمد بن عفيف وبالبصرة من عبد الملك بن شعبة وبالدينور من أحمد بن عيسى بن عباد وبالري من إسماعيل بن علي الخطيب وبسرخس من محمد بن عبد الملك المظفري وبشيراز من علي بن محمد السروطي وبقزوين من أبي بكر العجلي وبالكوفة من الحسين بن محمد وبالموصل من هبة الله بن أحمد المقرى وبمرو من محمد بن الحسن حدثه عن أحمد