وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

بعض الآثار أنه يمكث أربعين يوما وليلة فيكشف عنهم فيعودون إلى ما كانوا عليه من الضلال وحمله على ما روي عن ابن مسعود ظاهر الأستقامة لا قيل فيه ولا قال وقوله سبحانه : وقد جاءهم الخ قوي الملائمة له وهو بعيد الملاءمة للقول المروي عن الأمير كرم الله تعالى وجهه ومن معه فقد احتيج في تحصيلها إلى جعلا لأسناد من باب إسناد حال البعض إلى الكل أو حملالناس على الكفار الموجودين في ذلك الوقت والأمر على القول بانه ما كان في فتحمكة أهون إلا انه مع ذلك ليس كقول ابن مسعود فتأمل يوم نبطش البطشة الكبرى هو يوم بدر عند ابن مسعود وأخرجه عبد بن حميد وابن جرير عن أبي بن كعب ومجاهد والحسن وأبي العالية وسعيد بن جبير ومحمد بن سيرين وقتادة وعطية وأخرجه ابن مردويه عن ابن عباس .
وأخرج ابن جرير وعبد بن حميد بسند صحيح عن عكرمة قال : قال ابن عباس قال ابن مسعود البطشة الكبرى يوم بدر وأنا أقول : هي يوم القيامة ونقل في البحر حكاية أنه يوم القيامة عن الحسن وقتادة أيضا .
والظرف معمول لما دل عليه قوله تعالى : إنا منتقمون .
16 .
- أي إنا ننتقم يوم إذ إنا منتقمون وقيل لمنتقمون ورده الزجاج وغيره بأن ما بعد أن لا يجوز أن يعمل فيما قبلها وقيل لعائدون على معنى إنكم لعائدون إلى العذاب يوم نبطش .
وقيل بكاشفواالعذاب وليس بشيء وقيل لذكرهم أو اذكر مقدرا وقيل بدل من يوم تأتي الخ .
وقريء نبطش بضم الطاء وقرأ الحسن وأبو رجاء وطلحة بخلاف عنه نبطش بضم النون من باب الأفعال على معنى نحمل الملائكة عليهم السلام على أن يبطشون بهم أو نمكنهم من ذلك فالمفعول بهمحذوف للعلم وزيادة التهويل وجعل البطشة على هذا مفعولا مطلقا على طريقة أنبتك منباتا وقال ابن جني وأبو حيان : هي منصوبة بفعل مضمر يدل عليه الظاهر أي يوم نبطش من نبطشه فيبطش البطشةالكبرى وقال ابن جني : ولك أن تنصبها على أنها مفعول كأبه نه قيل : نقوي البطشةالكبرى عليه ونمكنها منهم كقولك : يوم نسلط القتل عليهم ونوسع الأخذ منهم وفي القاموس بطش به يبطش ويبطش أخذه بالعنف والسطوة كأبطشه والبطش الأخذ الشديد في كل شيء والبأس أه فلا تفعل ولقد فتنا قبلهم قوم فرعون أي امتحناهم بإرسال موسى عليه السلام إليهم على أنه من فتن الفضة عرضها على النار فيكون بمعنى الأمتحان وهو استعارة والمراد ملناهم معاملة الممتحن ليظهر حالهم لغير أو أوقعناهم في الفتنة على أنه بمعناه المعروف والمراد بالفتنة حينما يفتن بهالشخص أييغتر ويغفل عما فيه صلاحه كمافي قوله تعالى : إنما أموالكم وأولاد كمفتنة وفسرت هنا بالإمهال وتوسيع الرزق .
وفسر بعضهم الفتنة بالعذاب ثم تجوز به عن المعاصي التي هي سبب وهو تكلف ما لا داعي له .
وقريء فتنا بتشديد التاء إما لتأكيد معناه المصدري أو لتكثير المفعول أو الفعل .
وجاءهم رسول كريم .
17 .
- أي مكرم معظم عند الله Dأو عند المؤمنين أو عنده تعالى وعندهم أو كريم في نفسه متصف بالخص الا لحميدة والصفات الجليلة حسبا ونسبا وقال الراغب : الكرم إذاوصف به الإنسان فهو اسم للأخلاق والأفعال المحمودة التي تظهر منه ولا يقال هو كريم حتى يظهر ذلك منه ونقل عن بعض العلماء أن الكرم كالحرية إلا أن الحرية قد تقال في المحاسن الصغيرة والكبيرة والكرم لا يقال إلا في المحاسن الكبيرة .
وقال الخفاجي أصل معنى الكريم جامع المحامد والمنافع وادعى لذلك أن تفسيره به أحسن من تفسيره بالتفسيرين السابقين