وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وأفعالهم وقيل هيا رب الخ وليس بشيء وقيل : هو على العطف على مفعول يعلمونأ عني الحق أي يعلمون الحق وقيل الخ وهو قول لا يكاد يعقل وعن الأخفش أنه على العطف على سرهم ونجواهم ورد بأنه ليس بقوي في المعنى مع وقوع الفصل بما لا يحسن اعتراضا ومع تنافر النظم وتعقب أن ما ذكر من الفصل ظاهر وأما ضعف المعنى وتنافر النظم فغير مسلم لأن تقديره أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم وأنا لا نسمع قيله الخ وهو منتظم أتم انتظام وعنه أيضا أنه على إضمار فعل من القيل ناصبله علىالمصدرية والتقدير قال قيله ويؤيده قراءة ابن مسعود وقال الرسول والجملة معطوفة على ما قبلها ورد بأنه لا يظهر فيه ما يحسن عطفه على الجملة قبله وليس التأكيد بالمصدر في موقعه ولا ارتباط لقوله تعالى فافصح به وقال العلامة الطيبي في توجيه إنه قوله تعالى : ولئنسألتهم تقدير هو قلنا لك : ولئن سألتهم الخ وقلت : يا رب يأسا من أيمانهم وإنما جعل غائبا على طريقا لألتفات لأنه كأنه صلى الله تعالى عليه وسلم فاقد نفسه للتحزن عليهم حيث لم ينفع فيهم سعيه واحتشاده وقيل : الواو على هذا الوجه للحال وقال بتقدير قد والجملة حالية أي فأنى يؤفكون وقد قال الرسول يا رب الخ وحاصله فأنى يؤفكون وقد شكاالرسول E إصرارهم على الكفر وهو خلاف الظاهر وقيل : الرفع على الأبتداء والخبر يا رب إلى لا يؤمنون أو هو محذوف أي مسموع أو متقبل فجملة النداء وما بعده في موضع نصب بقيل هوالجملة حال أومعطوفة ولا يخفى ما في ذلك والأوجه عندي ما نسب إلى الزجاج والأعتراض عليه هين وبضعف المعنى والتنافر غير مسلم ففي الكشف بعد ذكر تخريج الزجاج الجر أن الفاصل أعني منقوله تعالى وإليه ترجعون إلى يؤفكون يصلح اعتراضا لأنقوله سبحانه وعنده علم الساعة مرتبط بقوله تعالى : حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون على ما لا يخفى والكلام مسوق للوعيد البالغ بقوله تعالى : وإليه ترجعون إلى قوله D : وهم يعلمون متصل بقوله تعالى : وعنده علما لساعة اتصالا لعصا بلحاها وقوله تعالى ولئن سألتهم خطاب لمن يتأتى منه السؤال تتميم لذلك الكلام باستخقاقهم ما أوعدوه لعنادهم البالغ ومنه يظهر وقوع التعجب في قوله سبحانه فأنى يؤفكون وعلى هذا ظهر ارتباط وعلم قيله بقوله تعالى : وعنده علم الساعة وأن الفاصل متصل بهما اتصالا لا يجعل موقعه ومن هذا التقرير يلوح أن ما ذهب إليه الزجاج في الأوجه الثلاثة حسن وللك أن ترجحه على ما ذهب إليه الأخفش بتوافق القراءتين وأن حمل ولئنسألتهم على الخطاب المتروك إلى غير معين أوفق بالمقام من حمله على خطابه E وسلامته من إضمار القول قبل قوله تعالى : ولئن سألتهم مع أن السياق غير ظاهر الدلالة عليه أه وهو أحسن ما رأيته للمفسرين في هذا المقام وقرأ أبو قربة يا رب بفتح الباء ووجه ظاهر فاصفح فأعرض عنهم ولا تطمع في أيمانهم وأصل الصفح ليصفحة العنق فكني به عن الأعراض .
وقل لهم سلام أيأمري سلام تسلم منكم ومتاركة فليس ذلك أمرا بالسلام عليهم والتحية وإنما هو أمر بالمتاركة وحاصله إذا أبيتم القبول فأمري التسليم منكم واستدل بعضهم بذلك على جواز السلام على الكفار وابتدائهم بالتحية أخرج ابن أبي شيبة عن شعيب بن الحجاب قال : كنت مع علي بن عبد الله البارقي فمر علينا يهودي أو نصراني فسلم عليه قال شعيب : فقلت : إنه يهودي أو نصراني فقرأ على آخر سورة الزخرف وقيله يا رب إلى الآخر وأخرج ابن أبي شيبة أيضا عن عون بن عبد الله أنه قال قلت لعمر بن عبد العزيز كيف