بالإحلال فقلنا : أيروح أحدنا إلى عرفة وفرجه يقطر منيا ؟ فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله فقام خطيبا فقال " أبالله تعلموني أيها الناس فأنا والله أعلمكم بالله وأتقاكم له ولو استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت هديا ولحللت كما أحلوا فمن لم يكن معه هدي فليصم ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله ومن وجد هديا فلينحر فكنا ننحر الجزور عن سبعة قال عطاء : قال ابن عباس : إن رسول الله صلى الله عليه وآله قسم يومئذ في أصحابه غنما فاصاب سعد بن أبي وقاص تيس فذبحه عن نفسه " .
وأخرج مالك عن ابن عمر قال : لأن أعتمر قبل الحج وأهدى أحب إلي من أنا أعتمر بعد الحج في ذي الحجة .
أما قوله تعالى : ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام .
أخرج وكيع وابن أبي شيبة وعبد بن حميد عن عطاء في قوله ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام قال : ست قربات .
عرفة وعرنة والرجيع والنخلتان ومر الظهران وضجنان .
وقال مجاهد : هم أهل الحرم .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس في قوله حاضري المسجد الحرام قال : هم أهل الحرم .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس قال : الحرم كله هو المسجد الحرام .
وأخرج ابن المنذر عن ابن عمر .
مثله .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر والأزرقي عن عطاء بن أبي رباح أنه سئل عن المسجد الحرام قال : هو الحرم أجمع .
وأخرج الأزرقي عن عطاء بن أبي رباح أنه سئل عن المسجد الحرام قال : هو الحرم أجمع .
وأخرج الأزرقي عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : أساس المسجد الحرام الذي وضعه إبراهيم عليه السلام من الحزوة إلى المسعى إلى مخرج سيل جياد .
وأخرج الأزرقي عن أبي هريرة قال : إنا لنجد في كتاب الله أن حد المسجد الحرام من الحزور إلى المسعى .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن الزهري قال : ليس لأحد حاضري