وأخرج البزار بسند ضعيف والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله قال " إذا انقطع شسع زمام النعل بين الأصبع الوسطى والتي تليها أحدكم فليسترجع لأنها من المصائب " .
وأخرج البزار بسند ضعيف عن شداد بن أوس مرفوعا .
مثله .
وأخرج ابن أبي الدنيا في العزاء عن شهر بن حوشب رفعه قال " من انقطع شسعه فليقل إنا لله وإنا إليه راجعون فإنها مصيبة " .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا عن عوف بن عبد الله قال : من انقطع شسعه فليقل إنا لله وإنا إليه راجعون فإنها مصيبة .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا عن عوف بن عبد الله قال : كان ابن مسعود يمشي فانقطع شسعه فاسترجع فقيل : يسترجع على مثل هذا ؟ قال : مصيبة .
وأخرج ابن سعد وعبد بن حميد وابن أبي شيبة وهناد وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد وابن المنذر والبيهقي في شعب الإيمان عن عمر بن الخطاب .
أنه انقطع شسعه فقال : إنا لله وإنا إليه راجعون .
فقيل له : مالك ؟ ! فقال : انقطع شسعي فسائني وما ساءك فهو لك مصيبة .
وأخرج ابن أبي الدنيا في الأمل والديلمي عن أنس " أن النبي صلى الله عليه وآله رأى رجلا اتخذ قبالا من حديد فقال : أما أنت أطلت الأمل إن أحدكم إذا انقطع شسعه فقال : إنا لله وإنا إليه راجعون كان عليه من ربه الصلاة والهدى والرحمة وذلك خير له من الدنيا " .
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي الدنيا في العزاء عن عكرمة قال " طفىء سراج النبي صلى الله عليه وآله فقال : إنا لله وإنا إليه راجعون .
فقيل : يا رسول الله أ مصيبة هي ؟ قال : نعم وكل ما يؤذي المؤمن فهو مصيبة له وأجر " .
وأخرج ابن أبي الدنيا عن عبد العزيز بن أبي رواد قال " بلغني أن المصباح طفىء فاسترجع النبي صلى الله عليه وآله قال : كل ما ساءك مصيبة " .
وأخرج الطبراني وسمويه في فوائده عن أبي أمامة قال " خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله فانقطع شسع النبي صلى الله عليه وآله فقال : إنا لله وإنا إليه راجعون .
فقال له رجل : هذا الشسع ؟ ! فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : إنها مصيبة " .
وأخرج ابن السني في عمل يوم وليلة عن أبي إدريس الخولاني قال " بينا النبي