عازب أن النبي صلى الله عليه وآله قال : " لزوال الدينا وما فيها أهون عند الله من قتل مؤمن ولو أن أهل سماواته وأهل أرضه اشتركوا في دم مؤمن لأدخلهم الله النار " .
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس قال : " قتل بالمدينة قتيل على عهد النبي صلى الله عليه وآله لم يعلم من قتله فصعد النبي صلى الله عليه وآله المنبر فقال : أيها الناس قتل قتيل وأنا فيكم ولا نعلم من قتله ولو اجتمع أهل السماء والأرض على قتل امرىء لعذبهم الله إلا أن يفعل ما يشاء " .
وأخرج عبد الرزاق والبيهقي عن جندب البجلي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " من استطاع منكم أن لا يحول بينه وبين الجنة ملء كف من دم امرىء مسلم أن يهرقه كلما تعرض لباب من أبواب الجنة حال بينه وبينه " .
وأخرج الأصبهاني عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " لا يزال المؤمن معنقا صالحا ما لم يصب دما فإذا أصاب دما حراما بلح " .
وأخرج الأصبهاني عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " لو أن الثقلين اجتمعوا على قتل مؤمن لأكبهم الله على مناخرهم في النار وإن الله حرم الجنة على القاتل والآمر " .
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن رجل من الصحابة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " قسمت النار سبعين جزءا .
للآمر تسعة وستين وللقاتل جزءا " .
وأخرج البيهقي عن محمد بن عجلان قال : كنت بالإسكندرية فحضرت رجلا الوفاة لم نر من خلق الله أحدا كان أخشى لله منه فكنا نلقنه فيقبل كلما لقناه من سبحان الله والحمد لله فإذا جاءت لا إله إلا الله أبى فقلنا له : ما رأينا من خلق الله أحدا كان أخشى لله منك فنلقنك فتلقن حتى إذا جاءت لا إله إلا الله أبيت ؟ ! قال : إنه حيل بيني وبينها وذلك أني قتلت نفسا في شبيبتي .
وأخرج ابن ماحه وابن مردويه والبيهقي عن عقبة بن عامر سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " ما من عبد يلقى الله لا يشرك به شيئا لم يتند بدم حرام إلا أدخل الجنة من أي أبواب الجنة شاء " .
وأخرج البيهقي عن عبد الله بن مسلم أخي الزهري قال : كنت جالسا عند سالم بن عبد الله في نفر من أهل المدينة فقال رجل : ضرب الأمير آنفا رجلا أسواطا فمات .
فقال سالم : عاب الله على موسى عليه السلام في نفس كافر قتلها