وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي هريرة قال : إن الرجل ليقتل يوم القيامة ألف قتلة .
قال أبو زرعة : بضروب ما قتل .
وأخرج ابن شيبة والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " والله للدينا وما فيها أهون على الله من قتل مسلم بغير حق " .
وأخرج النسائي والنحاس عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " لزوال الدينا أهون على الله من قتل رجل مسلم " .
وأخرج ابن المنذر عن ابن عمرو قال : قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدينا " .
وأخرج البيهقي في الشعب عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدينا " .
وأخرج ابن عدي والبيهقي في الشعب عن بريدة عن النبي الله صلى الله عليه وآله قال : " لقتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا " .
وأخرج سعيد بن منصور والبيهقي في شعب الإيمان عن عبد الله بن مسعود قال : لا يزل ؟ الرجل في فسحة من دينه ما نقيت كفه من الدم فإذا أغمس يده في الدم الحرام نزع حياؤه .
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن ابن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " يجيء الرجل آخذا بيد الرجل فيقول : يا رب هذا قتلني .
قال : لم قتلته ؟ فيقول لتكون العزة لك .
فيقول : فإنها لي .
ويجيء الرجل آخذا بيد الرجل فيقول : يا رب قتلني هذا .
فيقول الله : لم قتلت هذا ؟ فيقول : قتلته لتكون العزة لفلان .
فيقول : إنها ليست له بؤ بإثمه " .
وأخرجه ابن أبي شيبة عن عمرو بن شرحبيل .
موقوفا .
وأخرج البيهقي عن أبي الدرداء قال : يجلس المقتول يوم القيامة فإذا مر الذي قتله قام فأخذه فينطلق فيقول : يا رب سله لم قتلني ؟ فيقول : فيم قتلته ؟ فيقول : أمرني فلان فيعذب القاتل والآمر .
وأخرج ابن المنذر والبيهقي عن أبي سعيد وأبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله جميعا في النار " .
وأخرج ابن عدي والبيهقي في الشعب والأصبهاني في الترغيب عن البراء ابن