ناشط اسلامي لبناني : لقد ضج العالم الغربي بمجازر الصهاينة وهتكهم للحرمات

ناشط اسلامي لبناني : لقد ضج العالم الغربي بمجازر الصهاينة وهتكهم للحرمات

قال رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي في لبنان "الدكتور عبد القادر غندور" : لقد ضج العالم الغربي بمجازر الصهاينة التي هتكت الحرمات في فلسطين وقطاع غزة، ومن لم يمت هناك من القصف والتدمير، مات من الجوع والعطش و الامراض المعدية والحرمان من ابسط مقومات الحياة.


جاء ذلك في كلمة لهذا الناشط الاسلامي اللبناني، خلال ندوة المؤتمر الدولي الـ 38 والتي عقدت اليوم الاحد عبر الفضاء الافتراضي؛ فيما يلي نصه :

تكاد القاعات والمؤتمرات التي تدعو الى الوحدة الاسلامية والتقارب بين المذاهب الاسلامية تضج بالمسلمين الداعين الى وحدة الكلمة ورص الصفوف، طاعة لقول الله تعالى :[وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ].
مع الاسف الشديد نرى امتننا الاسلامية او بعضا من ابناء الامة على غير ما ينبغي لامتثال قول الله :  [إِنَّ ٱلَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمۡ وَكَانُواْ شِيَع لَّسۡتَ مِنۡهُمۡ فِي شَيۡءٍۚ].
اي شئ احق من التوحد والاندماج وبذل ونصرة القضية الفلسطينية التي تدمي القلوب؛ لتواسي مآسيها و مظلوميتها وتوغلها في دماء اخواننا الفلسطينيين المسلمين.
لقد ضج العالم الغربي بمجازر الصهاينة التي هتكت الحرمات في فلسطين وقطاع غزة، ومن لم يمت هناك من القصف والتدمير، مات من الجوع والعطش و الامراض المعدية والحرمان من ابسط مقومات الحياة.
هذه المشاهد متواصلة ومتكررة منذ اكثر من 75 عاما على مراى  العالم الذي يسمونه العالم المتحضر .
لا اريد ان اطيل عليكم، واسألكم من هي الدول الاسلامية التي تساند القضية الفلسطينية من غير تمنيات وخطابات فارغة التي لاتسعف جريحا و لاتسد رمق جائع ؟ ومن هي الدول التي تمد القضية الفلسطينية بالمال والسلاح وكل مستلزمات الحرب ؟ و اسألكم ما هي الدول الاسلامية الغائبة عن السمع، والتي تخاف على بقائها واستمراريتها وتلزم شعوبها على عدم التحرك ومساندة اخوانهم الفسطينيين؟، وهم الذين تحدث عنهم القران الكريم :  [ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ].
اما الحكام المتخاذلون الغائبون عن السمع فحسبهم قول الله تعالى : [وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ] صدق الله العظيم والسلام عليكم.