في حديثه لوكالة أنباء التقريب..
مولوي بزرك زادة: الإمام الحسين(ع) استشهد على يد أشباه المسلمين
أكد إمام جمعة أهل السنة في قضاء جابهار (التابع لمحافظة سيستان وبلوجستان/جنوب شرق إيران)، أن المقاتلين الذين حاربوا الإمام الحسين عليه السلام كانوا أشباه المسلمين ولم يكونوا مسلمين حقيقيين، وقد قتلوا الإمام من أجل إعمار دنياهم.
وفي حديثه لوكالة أنباء التقریب، قال مولوي عبدالواحد بزرك زادة: إن شهادة الإمام الحسين عليه السلام تنطوي على حزن كبير لجميع المسلمين في العالم.
وأضاف مولوي بزرك زادة، أن جميع المسلمين يعلمون أن ثورة الإمام الحسين عليه السلام لم تكن من أجل المنصب والمكانة الدنيوية، بل كانت من أجل إحياء دين الإسلام، لافتا إلى أن الإمام الحسين عليه السلام رفض ان يبايع يزيد الذي كان حاكما فاسدا وفاجرا في دين الإسلام.
وبيّن: أن المقاتلين الذين حاربوا الإمام الحسين عليه السلام كانوا أشباه المسلمين ولم يكونوا مسلمين حقيقيين، وقد قتلوا الإمام من أجل إعمار دنياهم.
وأوضح: توجد الكثير من الروايات في كتب الشيعة وأهل السنة عن النبي الأكرم في شأن الإمام الحسين عليه السلام ومنزلته، وعلى سبيل المثال، قال رسول الله(ص): (حسينٌ مني وأنا من حسين)، وكذلك قال: (الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة).
وصرح إمام جمعة أهل السنة في جابهار، أن الصلاة التي أقامها الإمام الحسين عليه السلام أثناء الظهر في خضم المعركة يوم عاشوراء، تبيّن هذا الأمر بأن حركة الإمام كانت من أجل الدين لا الدنيا.
وقال: عندما وُلد الإمام الحسين عليه السلام واستقر في حجر نبي الإسلام المكرم(ص)، بكا رسول الله صلى الله عليه وآله، وعندما سئل عن سبب بكائه، قال رسول الله بأنه رأى مشاهد من واقعة عاشوراء في صحراء كربلاء وتجسد امام عينيه منظر استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، وهنا قال رسول الله أنه يأتي يوم تقوم بعض أمتي بقتل ولدي حسين بأفظع حال.