واضاف في كلمة القاها في اليوم الثاني من المؤتمر الدولي الثامن والعشرين للوحدة الاسلامية المنعقد في طهران ، ان التكفير الذي اخذ يستشري داخل الامة الاسلامية ، هو على رأس تحديات العالم الاسلامي حيث لم يصل حال الامة من قبل الى هذا الحد.

واكد "ان المسلمين لم يشهدوا حروبا طائفية في تاريخهم ، جرت حروب بين الدول الاسلامية ولكن ليس على اساس ديني بل على اساس سياسي وامور اقل اهمية من العقائد".

وفيما يتعلق بشعار المؤتمر " الامة الاسلامية الواحدة ، التحديات والآليات" لخص السيابي الآليات في ثلاثة امور. الامر الاول شطب المناهج الدراسية المثيرة للحقد والبغضاء من المدارس والجامعات ومراكز التعليم مشيرا الى ان مناهج كهذه تکرس البغض والكراهية في نفوس الاطفال والشباب.

وقال ان على الدول الاسلامية وعلماء الدين تربیة جيلا بعيدا عن الكراهية وهذا لايتم الا بتجفيف المناهج الطائفية والمثيرة للحقد.

واشار الى ان من المفارقات العجيبة هو كثافة وحجم النشاطات الطائفية الفتنوية حيث اصبحت تفوق بكثير من حجم النشاطات الاسلامية المعتدلة في الدول الغير اسلامية ، راجيا من اصحاب المذاهب ان يتجنبوا نشر مذهبهم بين اتباع المذاهب الاخرى ومؤكدا ان هذا يثير الحساسية .

وطالب مفتي عام سلطنة عمان المسلمون الابتعاد عن المآسي التي كانت تثير الفرقة في الماضي.

وقدم السيابي شكره الجزيل للجمهورية الاسلامية الايرانية حكومة وشعبا ومجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية على اقامة المؤتمر الدولي الثامن والعشرين للوحدة الاسلامية.

يذكر ان حوالي 1300 شخصية علمية و دينية من كافة انحاء العالم يشاركون في مؤتمر الوحدة الاسلامية بطهران والذي بدأ اعماله امس الاربعاء وينتهي غدا الجمعة.