مفتي العراق: علماء أهل السنة يتبرؤون من التكفيريين

مفتي العراق: علماء أهل السنة يتبرؤون من التكفيريين
مفتي العراق: علماء أهل السنة يتبرؤون من التكفيريين

شدد مفتي اهل السنة والجماعة في العراق، الشيخ مهدي الصميدعي، أن علماء أهل السنة يتبرؤون من التكفيريين،لافتاً الى أن علماء أهل السنة يستنكرون التطرف والتكفير، ويدعون الجميع الى تحقيق الامن و السلام .

أعلن ذلك مفتي اهل السنة والجماعة في العراق،خلال الكلمة التي ألقاها في حفل افتتاح الاجتماع الاسلامي ـ المسيحي الرابع الذي يعقد بالعاصمة الايرانية طهران.

و أوضح مفتي اهل السنة والجماعة في العراق ،أن المسلمين والمسيحينواليهود يتعايشوا بصورة سلمية ، و يعتبر  العراق نموذجاً لهذا التعايش على مرّ التاريخ  .

وأشار الشيخ الصميدعي الى أن هذا التعايش موجود في معظم الدول العربية، والغربية، لكن ما حدث في العصر الحاضر هو مدعاة للقلق.

يشار أن أعمال هذا الاجتماع انطلقت في طهران برعاية المركز الدولي للحوار بين الأديان التابع لرابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية ،وتستمر لغاية 9 نوفمبر.

وتحدث في حفل افتتاح المجمع الاسلامي ـ المسيحي الرابع بطهران، كل من رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية في ايران أبوذر ابراهيمي تركمان، و الشيخ مهدي الصميدعي مفتي أهل السنة والجماعة في العراق، والكاردينال جون اونايكانرئيس أساقفة أبوجا (نيجيريا)، والاسقف الاميركي جون بريسون تشين، والأمين العام السابق للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية، آية الله الشيخ محمدعلي التسخيري، ورئيس مركز بهاء الدين العامليفي لبنان الشيخ جعفر المهاجر .

ویقام هذا الاجتماع تحت عنوان "الاحترام والحفاظ على كرامة الإنسان، أساس للسلام والأمن العالميين" وذلك بمشاركة علماء ومفكرين من ايران، والعراق، ولبنان، ونيجيريا، والفاتيكان، وسويسرا، والهند، وايطاليا، وفرنسا، وإنجلترا، وأمريكا، وهونغ كونغ.

 ومن المحاور التي يتضمنها هذا الاجتماع هي "الحوار الديني؛ حلّ لتحقیق السلام والأمن العالميين"، و"دور الأسرة في تحقيق السلام والأمن"، و"استراتيجيات الأديان لمواجهة الاسلاموفوبيا والخوف من الدين"، و"دور الأديان في تجنب السلوك العنيف"، و"ضرورة وقف دعم الجماعات الإرهابية كتنظيم داعش، والقاعدة، والنصرة وغيرها من الجماعات الإرهابية"، و"ضرورة وقف العنف في فلسطين، والبحرين، والعراق، وسوريا، والبحرين، واليمن.