مستشار الرئيس الايراني يؤكد على تجنب الخلافات بين المذاهب الاسلامية
قال مستشار الرئيس الايراني لشؤون الاقوام والمذاهب الاسلامية " ماموستا عبدالسلام كريمي" : ان اختلافات المذاهب الاسلامية تكمن في فروع الاسلام وليس الاصول؛ مبينا ان هذا الاختلاف رمز لحيوية الدين ، شرط ان لا يتحول الى صراعات لانها ستكون سببا لانهيار ودمار العالم الاسلامي.
جاء ذلك في كلمة "ماموستا كريمي" خلال مؤتمر الوحدة الاقليمي الثالث، والذي بدا اعماله صباح الاربعاء في محافظة اذربايجان الغربية (شمال غرب ايران) برعاية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية.
ودعا مستشار الرئيس الايراني علماء المسلمين جميعا، بان يركزوا في كافة نشاطاتهم وتصريحاتهم على تبيين ضرورة الوحدة والتقارب بين المسلمين، ونبذ الفرقة والكراهية الى خارج مجتمعاتهم.
واضاف : لو اعدنا النظر في قناعاتنا وجعلناها وفق اسس حقيقية بعيدا عن الجهل والعصبيات، عند ذلك ستصلح امور المسلمين.
ولفت ماموستا كريمي، الى ان اصول الدين الاسلامي المبين، والتي تتفق عليها المذاهب جميعا، قائمة على مبادئ المحبة والايمان والبحث العلمي للكشف عن الحقائق؛ مبينا ان رسالة الاسلام قائمة على الحقائق التي ينبغي للجميع ان يعلم بها.
ومضى عالم الدين من اهل السنة في ايران الى القول، ان "اهم الحقائق التي يجب تبيينها، هو ان سبيل الوصول الى الوحدة الاسلامية يمرّ من تعاليم القران الكريم والسنة النبوية الشريفة والمصادر الموثوقة"؛ مصرحا انه "لو التزم المسلمون بهذه الاسس لتمكنوا من اقتلاع جذور الخلافات والفتن التي تعيق الوحدة والتماسك فيما بينهم".
واكمل مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الاقوام والمذاهب الاسلامية : ينبغي للمسلمين ان يجتمعوا على حقهم وان لا يسمحوا للاعداء ان يشمتوا بهم نتيجة للخلافات والتناحرات فيما بينهم.