اعرب مدرس مدرسة نكل في مدينة سنندج الإيرانية الماموستا ملا محمود مدرسي عن اعتقاده بأن الاسلام يمثل اكبر وسیلة لمعالجة الاحداث مشيراً إلى أن الإسلامية يرشدنا أفضل الطرق لحل المنازعات والمشاكل التي يعاني منها المسلمون.

وشدد الماموستا ملا محمود مدرسي على أن الاسلام یدعو الناس كافة الناس الی السلم و السلام و الی طلاقة الوجه و بشاشة الجبین و المواساة واللين في الكلام كما یدعو الی  الصلاح و الفلاح  وإلى الامن و الاستقرار وإلى التوادد و العدل و الاحسان والی الانصاف و مواصله التعاون والی طهاره الباطن وكل ذلك من أن أجل أن لا يقع البین التباعد و الهجران.

ولفت المدرس بمدرسة نكل إلى أن المسلمين جمیعا اینما كانوا كبنیان یشد بعضهم بضعا وكید واحدة علی من یعادی الاسلام مشيراً إلى أن الإسلام يدعو الناس الی الاتحاد و التواصل و الانصاف و  الی التقارب و التحابب  و التعارف و الی التزین بالاخلاق الحسنة و الاوصاف المرضیة و الی تجنب الحسد والتفاخر والاستكبار و یمنع الناس عن الغرور و التكبر .

وأشار الماموستا ملا محمود مدرسي إلى قوله تعالى (انما المومنون اخوة فاصلحوا بین اخویكم  و اتقوا لله لعلكم ترحمون) وكذلك إلى الآية الكريم: (و ان طائفتان من المومنین اقتتلوا فاصلحوا بینهما فان بغت احداهما علی الاخری فقاتلوا التي تبغي حتی تفیء  الی امر الله فان فاء ت فاصلحوا بینهما بالعدل و اقسطوا  ان الله یحب المقسطین) مشدداً على ضرورة أن يعتز كل مسلم ويفتخر بالأعتصام والتمسك بالقرآن والتباهي في الدارين بالدخول تحت لواء سيد الأنام محمد صلى الله عليه وسلم مشيراً إلى أن ذلك ما يجب أن نحمد الله عليه ونشكره.