المؤتمر الدولي السادس والثلاثون للوحدة الإسلامية
ماموستا رستمی : جعل الله أمة النبي أمة معتدلة والإفراط والتفريط مثل الإرهاب
أعتبر امام جمعة مدينة سنندج والنائب في مجلس خبراء القيادة فضيلة الماموستا فائق رستمی إن دين الإسلام وبحسب الآيات القرآنية هو دين الرحمة، والمودّة، والتأخي، والوحدة والاستئناس وأشار إلى ان الدين الإسلامي هو دين اعتدال لا إفراط ولا تفريط كما لافتا إلى أن الإفراط والتفريط مثل الإرهاب وهو بمثابة الأعشاب التي تقضي على شجرة الوحدة والأخوّة.
وقال امام جمعة مدينة سنندج والنائب في مجلس خبراء القيادة فضيلة الماموستا فائق رستمی إنه يجب أن نعرف و نحترم بعضنا البعض، وأن نكون مطعين لنبيّ الرحمة مشيراً إلى أن الدين الإسلامي هو رسالة تدين أي نوع من التعصبات العرقية والتحزب والتعصب وتدعو إلى الوحدة والإتحاد.
ووصف امام جمعة مدينة سنندج المذاهب الإسلامية بأنها كأغصانٍ نامية من القرآن والأحاديث النبوية. مشيراً إلى أن المذاهب الإسلامية بحاجة إلى إتباع دين واحد رغم تعدد المذاهب ومن هذا المنطلق من المهم جداً أن يكون لدينا إسلام واحد ومدرسة واحدة لأن دين الإسلام هو دين العدالة.
واعتبر أن المذاهب في الإسلام لا تتناحر بل إنّها تساعد بعضها البعض للدعوة إلى الحق بشكل أخوي داعياً إلى إنهاء مسار الافتراق والخلافات بين المذاهب والعمل على تقريب بعضها إلى بعض.
ووصف رستمی الحضارة الإسلامية بأنها حضارة تحترم البشرية جمعاء بحق رافضاً ما يدعيه البعض بوجود حضارات أفضل وأكثر أهمية من الحضارة الإسلامية.
واشار إلى أن الأمة الإسلامية سوف تحقق الإنتصار في حال تمسكت بستة أمور هي القرآن الكريم وبالقبلة الواحدة وبمحبة الرسول الأكرم وبمحبة أصحابه الكرام وبالتحلي بالأخلاق وباعطاء الإنسانية قيمتها.