ماموستا سيد محمد محمدي لوكالة انباء التقريب:
عقد المؤتمر الإقليمي الأول للوحدة في سنندج كان أمرا ضروريا
أكد إمام جمعة قضاء روانسر (التابع لمحافظة كرمانشاه/غرب ايران)، إن عقد المؤتمر الإقليمي الأول للوحدة الإسلامية في سنندج (مركز محافظة كردستان)، من قبل المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في هذه البرهة الزمنية الخاصة، كان أمرا واجبا وضروريا، لذلك من المناسب ان نقدر جهود حجة الاسلام والمسلمين الدكتور شهرياري، الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية وسائر معاونيه.
وفي حديثه لمراسل وكالة أنباء التقریب، أشار ماموستا سيد محمد محمدي إلى عقد المؤتمر الإقليمي الأول للوحدة الإسلامية في سنندج، وقال: إن عقد هذا المؤتمر، من قبل المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في هذه البرهة الزمنية الخاصة، كان أمرا واجبا وضروريا، لذلك من المناسب ان نقدر جهود حجة الاسلام والمسلمين الدكتور شهرياري، الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية وسائر معاونيه.
وأضاف إمام جمعة قضاء روانسر: من دواعي السرور أنه تم خلال هذا المؤتمر بحث وتبادل وجهات النظر بين علماء أهل السنة والشيعة حول الموضوعات المعاصرة المهمة للعالم الإسلامي بما فيها "الوحدة".
وتابع: حقا إن عقد هكذا مؤتمرات، منشأ خير وبركة للأمة الإسلامية، ومن شأنه ان يقدم حلولا لخروج العالم الإسلامي من الوضع الراهن.
وأشار إلى البيان الختامي لهذا المؤتمر، وقال: في ختام هذا المؤتمر الإقليمي، صدر بيان ختامي حاز على تأييد الضيوف والمشاركين، وكان محتوى هذا البيان في إطار تعزيز الوحدة وكذلك التعاون والتواصل بين علماء العالم الإسلامي وعلماء الفريقين.
ولفت ماموستا محمدي إلى أن الوحدة في إيران اكتسبت شكلها الحقيقي والعملي، وقال: كلنا نأمل بأن الوحدة التي نشاهدها اليوم في بلدنا، أن نشهد قريبا تحققها في سائر البلدان الإسلامية، داعيا إلى التمسك بالآية المباركة الوحدوية "وَاعتَصِموا بِحَبلِ اللَّهِ جَميعًا وَلا تَفَرَّقوا" والعمل في مواجهة الأعداء بشكل أفضل وببصيرة أكبر.
وصرح: ان الوحدة الاسلامية اليوم في ايران تمثل أسوة وحقيقة، وعلى المسلمين أن يروجوا لهذه الوحدة ويوصلوها الى سائر نقاط العالم الإسلامي.
وتطرق ماموستا محمدي إلى الدور المحوري لقائد الثورة الإسلامية المعظم في وحدة العالم الإسلامي، معربا عن أمله بأن يديم الله تعالى ظل قائد الثورة الإسلامية المعظم على الشعوب المسلمة في العالم وخاصة على الشعب الإيراني.
وألمح إلى أن مؤتمر الوحدة الإسلامية شهد إتفاقا في وجهات النظر يُضرب به المثل بين علماء أهل السنة والشيعة، وأوضح: ان جميع المشاركين في هذا المؤتمر أعربوا عن رضاهم لعقد هكذا مؤتمر في إقليم كردستان العراق، وإن شاء الله نشهد في المستقبل القريب عقد هكذا برامج وحدوية في إقليم كردستان.
وفي الختام، قال إمام جمعة قضاء روانسر: إن شاء الله في المستقبل القريب نقف جميعا نحن المسلمين في صف واحد في مواجهة ظلم الاستكبار العالمي وخاصة أميركا و"إسرائيل" الغاصبة.