على اعتاب المؤتمر الدولي 35 للوحدة الاسلامية في طهران
" عبد الله الشرعي " يأمل بأن يؤدي المؤتمر إلى جمع كلمة الأمة وتوحيد جهودها
على اعتاب إقامة المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للوحدة الاسلامية ، الذي سيعقد في العاصمة الايرانية طهران بصورة افتراضة بمناسبة اسبوع الوحدة في 17 ربيع الاول عام 1443 والمصادف بـ 24 اكتوبر 2021 " حدثنا عضو رابطة علماء اليمن القاضي عبدالكريم عبدالله الشرعي بهذه المناسبة في حوار خاص مع وكالة أنباء التقریب قائلاً : أن المسؤولية الدينية المترتبة على الشعوب والحكومات الإسلامية تفرض البحث عن نقاط الاتفاق وترسيخها وتجذيرها وجعلها اساسا تجتمع عليه أمتنا تحقيقا لوحدتها وسيادة قرارها ولمصالحها المتمثلة بخدمة الموقف ووحدة القرار والتعاون على ما فيه خيرها.
وأعرب "الشرعي " عن أمله بأن يؤدي المؤتمر إلى نتائج فعلية وجادة في جمع كلمة الأمة وتوحيد جهودها لمزيد من التعاون والتضامن في سبيل تطوير العالم نحو التقدم العلمي والحضاري والصناعي ومعالجة أخطر ما ينبغي معالجته وهو تحرير القدس من أسر المجرمين الصهاينة.
وأضاف انا من هنا اريد ان احيي الجمهورية الاسلامية لحقيقة اصرارها وخلال العقود المنصرمة على اقامة هذا المؤتمر ودعوتها للضيوف من جميع ارجاء الدنيا واطرافها من نخب السياسة والفكر والعلم رغم كل ما تتعرض له ايران والمنطقة من مخاطر ومصاعب.
وتتحمل جمهورية الاسلامية الايرانية مسئولية التحضير لعقد مثل تلك المؤتمرات ، من اجل تحقيق شمل الامة و السلام العادل والشامل في جميع انحاء العالم وبروح الاخوة والتسامح والتعاون فيما بين جميع ابناء الإسلام ،كوحودة دينية وهوية اسلامية عقائدية تنطلق من منطلق ومنظور الإسلام دين وهوية و الأسلام دين حياة وقيم واخلاق كريمة وحضارة تاريخية لان الإسلام دين المحبة والعدالة والإنصاف والمساواة ، الإسلام ينظر للإنسان في الشرق بمثل نظرته للإنسان في الغرب لا فرق فيما بين ابناء الإنسانية الا بالتقوى .
وأردف أن هذا المؤتمرات سيساهم في جمع العلماء وكلمتهم تحت راية الجمهورية الاسلامية الايرانية التي هي اقوى دولة اليوم في العالم ويعول عليها الكثير في سبيل تحرير فلسطين ودعم خط المقاومة ولذلك يجب أن تخرج هذه المؤتمرات الى نتائج تؤثر على الثقافة وتغيير مناهج التدريب والتعليم وتأسيس مادة للاخلاق و مقاوماً يستطيع مواجهة الكيان الصهيوني.
كما شدد القاضي عبدالكريم عبدالله الشرعي على ضرورة ترسيخ الوحدة وقال الوحدة هي طريق الانتصار الوحيد، وقد انتصرنا في كافة مواقع المقاومة بالوحدة وبتوجيه البوصلة نحو القدس وفلسطين وأصبح حزب الله رقما ووزنا في المعادلة اللبنانية ومؤثرا في المعادلة الاقليمية، يجب أن نكون معا لتحرير الأرض.
واضاف نستطيع ان تقف بوحدتنا الاسلامية الصادقة التي يريدها الله سبحانه وتعالى عندما اقول وحدتنا الصادقة اي قول وفعلا ينبغي من ان ندعو للوحدة الاسلامية ونطبق الوحدة الاسلامية وان نعتصم بحبل الله جميعا لان الله هو الذي امرنا (يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته) يجب ان نعتصم بحبل الله حق الاعتصام وان ننتصر على من يريد محاربة الدين وليس المذاهب. اولياء التكفير يحاربون الدين الاسلامي ولا يحاربون السنة ولا يحاربون الشيعة.
و اشار الى اهمية انعقاد المؤتمرات الإسلامية وتبادل الرؤى والافكار وتبادل علاقات هو تعويضا لتعطيل مواسم الحج السنوية من قبل النظام الكهنوتي السعودي البدوي المتخلف العميل الماسوني الأرعن الذي يعمل بكل قوة على تمزيق الوحدة العربية والاسلامية وتغذية وتمويل الصراعات والحروب الاهلية فيما بين شعوب المنطقة ويسعى جاهدا الى تعطيل مواسم الحج السنوية من مضمونها الذي اراده الله سبحانه وتعالي.
نعم أن إنعقاد هذه المؤتمرات الإسلامية تؤدي الى تقوية روابط الأخوة والمحبة في الله والدين ووصولا الى تحقيق الوحدة الفكرية والعقائدية والإجتماعية.
وتطوير العلاقات الاقتصادية وتبادل الخبرات فيما بين الشعوب الإسلامية كوحدة اجتماعية تفرضها طبيعة التكتلات العالمية في العصر المادى والانحلال الخلقي.
والتفكك الأسري والمجتمعي التي تنادي به قوى الشر وطواغيت العصر بقيادة الماسونية الصهيوامريكية البريطانية الفرنسيه الأوروبية . وماتعرضت له اليوم امريكا من الانتكاسة في افغانستان لخير دليل على أن نجمها بداء للأفول وأن نهايتها حتمية باذن الله.
أعد الحوار علي اكبر بامشاد