عالم اسلامي ايراني : لابدَّ لنا من مدّ ید الأخوة و المساعدة و النصرة للمسلمین
قال الباحث والاستاذ بالحوزة العلمية في قم المقدسة " اية الله محمد هادی یوسفي غروي" : إن بناءَ المجمع العالمي للتقریب بین المذاهب الإسلامِیة، هو إستجابةً لدعوات الله و رسوله (ص) وأئمة آل البیت (ع) حول تماسك المسلمین؛ ولابدَّ لنا من مدِّ ید الأخوة و المساعدة و النصرة والانتصار لاخواننا في الدين.
وفي مقال له خلال الندوة الافتراضية للمؤتمر الدولي الـ 38 للوحدة الاسلامية، اكد اية الله يوسفي غروي : ان المستندات الشرعیة النصوصیة تؤكد علی التقارب و التآلف و الانسجام و الإلتیام بین آحاد المسلمین، عملاً وإستجابةً لدعوة الله سبحانه وتعالی و رسوله و أوصیاء رسول الله صلی الله علیه واله وسلم.
وأشار إلى تأريخ انشاء دار التقریب بین المذاهب الإسلامیة في مصر، موضحا : المرحوم آیة الله السید الطباطبایی البروجردي هو الذي بعث الشیخ محمد تقي القمي من حوزة قم إلی القاهرة لتدشين دار التقریب بین المذاهب الإسلامیة و أَسَّس و نشر المجلة الثمینة الوزینة بعنوان "رسالة الإسلام" والتي أُعید طبعها ونشرها بعد إعادة تأسیس مجمع التقریب بین المذاهب الإسلامية في ايران، وذلك احياء لما أسَسه المرحوم آیة الله السید البروجردي رضوان الله تعالی علیه.
وتابع : في الجمهوریة الإسلامیة كان الإمام الخمیني (رض) حامل راية الاسلام والتقريب، وقد تسلمها قائد الثورة الإسلامیة الامام الخامنئي حيث اعاد هذا البناء المبارك،
المتمثل في المجمع العالمي للتقریب بین المذاهب الإسلامِیة؛ طاعة لامر الله ورسوله و أئمة آل البیت سلام الله علیهم بشان التقارب بین المسلمین.
ولفت إلى کلام أمیرالمؤمنین علیه السلام ووصیته إلی أبنائه و إلی کل المسلمین، «کونوا للظالم خصماً و للمظلوم عوناً»؛ مؤكدا بان هؤلاء الاشقاء في فلسطین، وفي غزة وغیرها مضطهدون من قبل أعداء المسلمین وبما يلزم علينا جميعا نصرتهم.