سلطات آل خليفة تسقط الجنسية البحرينية عن آیة الله عيسى قاسم
أقدمت سلطات آل خليفة اليوم الاثنین على إسقاط الجنسية البحرينية عن آية الله الشيخ عيسى قاسم.
وجاء إعلان سلطات آل خليفة عن سحب الجنسية من الشيخ قاسم بعد حملة إعلامية وتحريضية ضده وهو ما أثار ردود فعل غاضبة ومستنكرة من قبل علماء وأحزاب وجمعيات شعبية بحرينية.
ونددت حركة أنصار ثورة 14 فبراير باسقاط السلطات البحرينية الجنسية عن آية الله الشيخ عيسى قاسم، معتبرة أن من يقوم بحرب مذهبية وطائفية ويمارس الطائفية السياسية في البحرين هم آل خليفة الذين هم في الواقع قراصنة وغزاة للبحرين.
واضافت الحركة في بيان لها أن كل الأعمال والقوانين التعسفية وما تقوم به السلطة الخليفية الغازية والمحتلة، وبأوامر من أسيادهم الأمريكان والبريطانيين ستجعل من شعبنا مصمما أكثر على مقاومة الاستعمار الأمريكي والبريطاني.
من جهتها قالت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين إن إسقاط جنسية آية الله الشيخ عيسى قاسم "ليس انتهاكاً لحقوق الإنسان وحق الشيخ عيسى في الجنسية، ولكنه انتهاك أكبر لحقوق الطائفة الشيعية في الحرية الدينية باستهداف زعيمهم الديني".
هذا ويمتلك اية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم أكبر قاعدة شعبية في البلاد وله العديد من المواقف الوطنية، تولى منصب رئيس المجلس الإسلامي العلمائي سابقاً، ويقيم صلاة الجمعة في جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز، وله العديد من المشاركات في المحافل الإسلامية المحلية والدولية.
يشار إلى أن نظام آل خليفة يواصل استهدافه للرموز الدينية والسياسية في البحرين في إطار محاولاته لمعاقبة البحرينيين على خلفية مطالبهم الإصلاحية حيث قام بتعليق عمل جمعية الوفاق الوطني المعارضة وحل جمعيتي التوعية والرسالة ومصادرة أموالهما إضافة إلى الاستمرار في ممارسة القمع بحق معارضيه.