رئيس المجلس الإسلامي الفلسطيني في لبنان: وفقنا الله في مؤتمر الوحدة الإسلامية لأمور تُحمد عقباها
قال على هامش المؤتمر في تصريحات خاصة لمراسل وكالة التقريب بطهران: وفقنا الله هذا المؤتمر لأمور تحمد عقباها، هذا المؤتمر سيكون له ما بعده، لان هذا المؤتمر وما يشابهه هي المؤتمرات التي يحتاجها المسلمون من اجل توحيد صفوفهم وبعد توحيد صفوفهم تتوحد كلمتهم وبعد توحيد كلمتهم يجب أن يتفقوا أن ما يتفقون عليه في مذهب او مذاهب عديدة يجب أن يعترفوا للبعض عليه وما يختلفون عليه يسامحون الآخرين عليه.
وحول الخلافات بين المسلمين دور المؤتمر في حلها قال: إن خالفتك بالرأي اعذرني، وان خالفتكَ بالرأي فاعذرني. هذا المؤتمر هو الخطوة الأولى لتوحيد صفوف المسلمين وتوحيد ثقافتهم، وتوحيد قوتهم، سيكون لهذا المؤتمر جوانب مضيئة فيما بعد، عندما يعود المشاركون إلى بلادهم ويخبرون بما رأوا وسمعوا وما اتفق عليه المسلمون وما سمع من آراء وخطب عن المذاهب والمحاضرات في هذا المجال سيكون لهذا الكلام مردود جيد، لذلك أدعو لمن أقام المؤتمر بالخير والتوفيق وأدعو للجمهورية الإسلامية دوام التقدم والازدهار.
واختتم بالقول: الصهيونية العالمية لن تترك المسلمين، ولكن تترك العرب وبالأخص الفلسطينيين، نعم اذا توحد المسلمون على القضية الفلسطينية لن يكون هناك وجود لاسرائيل، قوتنا في الوحدة، لذلك تحاول اسرائيل تفتيت المسلمين الحلف الجهنمي بين الصهيونية والولايات المتحدة وبريطانيا يحاول تفرقة المسلمين ونهب ثرواتهم واستعبادهم.
أجرى الحوار: ياسر الخيرو