رئيس الجمهورية: لا سبيل سو ى التقارب لانقاذ العالم الاسلامي
قال رئيس الجمهورية حسن روحاني اليوم السبت انه لا سبيل سوى التقارب لانقاذ العالم الاسلامي مؤكدا ان التباعد يجعلنا نبتعد عن تحقيق العظمة والتقدم.
اعلن ذلك الرئيس روحاني خلال استقبال قائد الثورة الاسلامية حشدا من الضيوف المشاركین فی المؤتمر الدولی الثلاثین للوحدة الاسلامیة ، ومسؤولي الدولة وابناء الشعب بمناسبة ذكري ميلاد النبي الاكرم (ص) وميلاد الامام الصادق (ع). مقدما التهاني بذكري ميلاد نبي الاسلام (ص) وذكري ميلاد الامام الصادق (ع) وقال ان هذا اليوم هو يوم كمال الفضائل الاخلاقية والاعتدال مضيفا ان مولود اليوم جاء بالسلام والعزة والعظمة والحرية للعالم اجمع.
واكد ان النبي الاعظم (ص) فتح مسار الهداية والسعادة العامة للناس.
واعتبر رئيس الجمهورية الاوضاع الحالية التي تمر بها المنطقة والعالم الاسلامي بانها مقلقة للغاية وقال ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وقفت وستقف دائما الى جانب الشعوب المظلومة في مواجهة الارهاب.
وراي ان الازمات الحالية واي ازمة جديدة تعصف بالمنطقة تعد مؤامرة تستهدف وحدة وعظمة المسلمين وقال ان ما يهمنا في اطار عزة وحكمة ومصلحة العالم الاسلامي هو خفض التهديدات وزيادة الفرص والطاقات وبامكاننا معالجة المشاكل من خلال الوقوف بجانب بعضنا البعض وان نصل الى موقع نظهر فيه قدرة الاسلام في ظل السيرة النبوية للعالم وهذا اليوم لن يكون بعيدا.
وقال رئيس الجمهورية ان ما يثير الاستغراب هو ان اعداء الاسلام كانوا بالامس يسيئون للنبي الاكرم (ص) ويؤذون اتباعه، لكن وللاسف نرى اليوم جمعا يزعمون اتباع النبي (ص) لكنهم دنسوا المجتمع بالارهاب والعنف ويقدمون زيفا وكذبا النبي ودين الرحمة بانهما نبي ودين العنف.
واعرب الرئيس روحاني عن استغرابه لان بعض الدول الاسلامية حزينة لنجاح الشعب والحكومة في مكافحة الارهاب وكانهم قلقون ايضا من انتصار الشعب والجيش العراقي والسوري علي الارهابيين القتلة.
واضاف انه يبدو ان تحرير اهالي حلب لم يفرح بعض الدول الاسلامية بل احزنهم هذا! متسائلا: هل ان النبي الاكرم (ص) دعانا الى سلوك مثل هذا المسلك؟ واليس طريق وسيرة النبي (ص) هي مكافحة الظلم والعدوان؟
واكد ان نشر الامن والرخاء في المجتمع الاسلامي هو افتخار للجمهورية الاسلامية الايرانية قائلا اننا نشهد اليوم ان بعض الدول الاسلامية قلقة تجاه مصير الارهابيين بدلا من ان تفكر بالشعب السوري المظلوم وجرحي حلب.